بعد 25 عامًا.. كواليس “بودي جارد” تعيد عادل إمام إلى صدارة التريند

محمد سعد

عاد اسم النجم الكبير عادل إمام إلى صدارة مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما تجدد الجدل حول كواليس مسرحية بودي جارد التي استمر عرضها لسنوات طويلة وحققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا. 



القصة بدأت مع انتشار روايات تفيد بأن الزعيم قام بطرد أحد الممثلين من المسرحية بسبب أن الجمهور كان يضحك على أدائه أكثر منه، وهو ما اعتبره كثيرون أمرًا غير منطقي.


لكن الفنان شريف إدريس، الذي كان شاهدًا على تلك الفترة، حسم الأمر مؤخرًا عبر منشور على حسابه الشخصي، مؤكدًا أن ما يتردد غير صحيح، وأن سبب الاستبعاد لم يكن له علاقة بالضحك أو المنافسة مع عادل إمام.

وإنما نتيجة تصرّف غير لائق بدر من أحد الممثلين أثناء العرض أمام الجمهور. وأوضح إدريس أن الواقعة لم تمر مرور الكرام، ما دفع الزعيم لاتخاذ قرار حاسم حفاظًا على هيبة العمل. 



من جانبه، ردّ الفنان رضا حامد – الذي ربط البعض اسمه بهذه القصة – نافياً أن يكون خروجه من المسرحية بسبب أي تجاوزات أخلاقية أو مواقف محرجة على المسرح، مؤكدًا أن انسحابه جاء نتيجة خلافات إدارية بحتة، وأن علاقته بالزعيم قائمة على الاحترام والتقدير.

ورغم تضارب الروايات، فإن الجدل أعاد للأذهان شعبية مسرحية بودي جارد التي عُرضت على مدار أكثر من 10 سنوات، وشارك فيها عدد كبير من النجوم، لتبقى حتى اليوم إحدى المحطات البارزة في مشوار عادل إمام الفني. 

شارك هذه المقالة