المنارة / متابعات
على مدار سنوات، حاول خبراء الموضة إعادة تقديم الإطلالة الرمادية الشهيرة ذات الطابع الذكوري الفضفاض التي تألّقت بها جوليا روبرتس في حفل الغولدن غلوب عام 1990.
إلا أن الممثلة العالمية أثبتت هذا الأسبوع أن لا أحد يتقن ارتداء البدلة الرمادية مثلها.
في ظهورها الأخير في برنامج “ذا ليت شو ويذ ستيفن كولبير” للحديث عن فيلمها الجديد “After the Hunt” الذي عُرض للمرة الأولى في مهرجان فينيسيا السينمائي هذا الصيف.
حيث اختارت جوليا روبرتس بدلة رمادية لامعة بلون الكوبالت.
نسّقتها مع ربطة عنق زرقاء في لمسة استرجعت بها روح تسعينياتها الأيقونية.
في عام 1990، أطلت جوليا روبرتس ببدلة رمادية فضفاضة فوق قميص أبيض وربطة عنق مزخرفة بزهور بألوان الأسود والبنفسجي والخردلي.
مع حذاء أسود ضخم وأقراط دائرية ذهبية وشفاه حمراء جريئة وتسريحة شعرها المجعّد المميزة.
أما اليوم، فقد أعادت روبرتس ابتكار الإطلالة بأسلوب أكثر انسيابية وعصرية.
فجاءت السترة قصيرة ومفصّلة بأكتاف حادة وطيات لافتة.
بينما انسدلت السروال الواسع عالي الخصر بانسيابية تشبه الشلالات، ليمنحها قوامًا ممشوقًا وأنيقًا.
كما ارتدت النجمة جوليا روبرتس تحت البدلة قميصًا رماديًا فاتحًا حريريّ الملمس.
وزيّنت ربطة عنقها الزرقاء بمجموعة من البروشات الغريبة والمبتكرة التي تجسّد أدوات مائدة، وضفدعًا، وإشارة سلام، وطائرًا مرصّعًا بالأحجار.
لتؤكد أن البروش أصبح توقيعها الجديد في الموضة.
وأكملت إطلالتها بحذاء أسود لامع، وحقيبة كتف سوداء، ونظارات بنية، وأقراط دائرية ذهبية.
أما شعرها الأحمر، فقد اعتمدت له تسريحة مستوحاة من التسعينيات.
لتجمع بين الحنين إلى الماضي والأناقة العصرية في إطلالة واحدة تُعبّر عنها تمامًا.
