المنارة:القاهرة/محمد عطيفي
في إطار التحضيرات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن غلق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير بدءًا من 20 أكتوبر، وذلك لاستكمال أعمال نقل آخر القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبي إلى مقرها الجديد.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن قرار الغلق سيقتصر على قاعة توت عنخ آمون فقط، بينما سيواصل المتحف المصري بالتحرير استقبال زائريه بشكل طبيعي خلال مواعيده الرسمية.
وأشار خالد إلى أن المتحف المصري الكبير سيشهد حدثًا استثنائيًا، حيث ستُعرض مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة لأول مرة في قاعة واحدة، تضم أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية نادرة، تُجسّد ثراء مقتنيات الملك الشاب وتاريخ مصر القديم.
ومن المقرر أن يُغلق المتحف المصري الكبير أبوابه أمام الزوار ابتداءً من 15 أكتوبر لتنفيذ الاستعدادات التنظيمية واللوجستية الخاصة بحفل الافتتاح، على أن يبدأ في استقبال الجمهور من جديد اعتبارًا من 4 نوفمبر 2025، بالتزامن مع الذكرى 103 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.