المنارة / باريس
لم تخيّب عارضة الأزياء العالمية كيت موس الظن في أسبوع الموضة بباريس.
فبعد حضورها عرض سان لوران مطلع الأسبوع.
خطفت الأنظار مجددًا في عرض توم فورد بإطلالة لامعة.
حيث ذكّرت الجميع بأنها ما زالت الملكة المتوجة على عرش الموضة.

دخلت كيت موس، قاعة العرض متشابكة الأيدي مع المغنية ريتا أورا.
بينما أعادت تعريف قوة البدلة النسائية بأسلوب أنثوي جريء.
فيما ارتدت كيت موس طقماً مصمماً ببراعة ومغطى بالكامل بالكريستالات الدقيقة.
وسترة البدلة جاءت بقصّة هندسية مع أكتاف عريضة وحواف حادة.
وتميّزت بياقات واسعة تصل إلى ما بعد الخصر لتمنحها إطلالة مفتوحة جريئة.

أما البنطال، فجاء بخصر عالٍ وطول ممتد يكشف بالكاد عن حذاء أسود من الجلد اللامع برأس مدبب.
فيما منحت الخطوط الأمامية للبنطال ساق كيت موس مظهراً أطول وأكثر رشاقة.
وأكملت موس إطلالتها بسلسلة ذهبية رقيقة وحقيبة مخملية باللون الأزرق الداكن.
بينما تركت شعرها الأشقر منسدلاً بتموجات طبيعية مع مكياج بسيط يبرز شفاهها الجريئة.
وهذه لم تكن المرة الأولى التي تراهن فيها موس على البدلات هذا الموسم؛ إذ ظهرت قبل أيام في الصف الأمامي لعرض سان لوران بفستان قصير مستوحى من التوكسيدو، بتصميم مشابه.
يتميز بالقصّة العميقة والأكتاف البارزة، في إشارة إلى القصة الشهيرة عام 1968.
حينما مُنعت السيدة الاجتماعية نان كيمبنر من دخول مطعم “لا كوت باسك” بنيويورك بسبب ارتدائها بدلة “التدخين” من إيف سان لوران.
فما كان منها إلا أن خلعت البنطال ودخلت بكل ثقة بفستان قصير مؤقت صنعته من السترة.