المنارة: متابعات
بعد سنوات من انتشار الألوان الصاخبة والمشرقة في عالم الديكور، يعود الهدوء هذا العام ليكون عنوان الجمال. حيث يتجه خبراء التصميم الداخلي نحو ألوان أكثر دفئًا وواقعية، مستوحاة من الطبيعة والأرض والخشب والنباتات، لتخلق إحساسًا بالسكينة والتوازن داخل المنزل.
ألوان عام 2026 في الديكور
يشير خبراء موقع Elle Decor إلى أن عام 2026 سيكون عام الألوان الهادئة والدافئة، مع تركيز واضح على البني بدرجاته والأخضر الداكن والألوان الترابية والبرتقالي الدافئ.
البني بدرجاته المختلفة

يعود اللون البني بقوة هذا العام بعد غياب، ليصبح رمزًا للأناقة الهادئة والبساطة. فهو يعكس دفء الطبيعة ويمنح الغرف إحساسًا بالاستقرار والراحة، ويمكن دمجه بسهولة مع التصاميم العصرية ليضفي طابعًا راقيًا وناضجًا.
الأخضر الغامق المستوحى من الطبيعة

يتصدر اللون الأخضر الداكن مشهد الديكور في 2026، إذ يرمز إلى الحياة والنمو، ويمنح المكان طاقة مريحة ومتوازنة. كما أن الجمع بين الأخضر والبني يخلق مزيجًا يعبر عن الانسجام مع البيئة الطبيعية.
الدرجات الترابية الدافئة

تستمر الألوان الترابية بدرجاتها الفاتحة والغامقة في الانتشار، لتعيد ذكريات التسعينيات حيث البساطة والدفء والراحة البصرية. وتتناغم هذه الألوان مع الخامات الطبيعية مثل الخشب، القطن، والكتان، لتضفي على المساحات روحًا أصيلة وجذابة.
البرتقالي الدافئ لإشراقة متجددة

رغم هيمنة الألوان الترابية الهادئة، إلا أن البرتقالي الدافئ يظهر ليضيف لمسة من الحيوية والبهجة. إذ يراه المصممون لونًا مثاليًا للمزج مع البني أو الكاكي، لإعادة التوازن والإشراق إلى الغرف.
ألوان الديكور في عام 2026 ليست باهتة، بل تعبّر عن هدوء ناضج يبتعد عن صخب الألوان السابقة. إنها صيحة جديدة تعكس العودة إلى الطبيعة، والبحث عن التوازن النفسي والبصري في كل زاوية من زوايا المنزل.






