يظل التوازن، في حياة الفتيات،  بين الالتزام بالدراسة وممارسة الهوايات المفضلة تحدياً يومياً. فبين الامتحانات والواجبات، والأنشطة التي تمنح السعادة والطاقة، تظهر الحاجة إلى مهارة أساسية وهي إدارة الوقت.

يوجد عدد من الخطوات التي من خلالها تصبح الفتيات قادرة على تحقيق التوازن في وقتها اليومي:

حددي أولوياتك بوضوح

الخطوة الأولى لإدارة وقتك بذكاء هي معرفة ما يهمك حقاً. اجعلي الدراسة في مقدمة أولوياتك، لكن لا تهملي الهوايات التي تغذي روحك وتجعلك أكثر إنتاجية.

جدول عملي يومي

خصصي دفتر ملاحظات أو تطبيقاً على الهاتف لكتابة مهامك اليومية. ضعي وقتاً محدداً للمذاكرة، وآخر لممارسة هواية مثل الرسم، القراءة، الرياضة أو حتى تعلم مهارة جديدة.

قاعدة “الساعة الذهبية”

حاولي أن تذاكري ساعة كاملة بتركيز عالٍ دون مقاطعة، ثم امنحي نفسك 10 دقائق راحة لممارسة نشاط خفيف، أو تصفح كتاب أو الاستماع لموسيقى هادئة. هذه الطريقة تساعدك على الحفاظ على النشاط الذهني.

لا تهملي وقت الراحة

النوم الجيد جزء من إدارة الوقت. فالعقل يحتاج إلى طاقة وصفاء، ولن تستفيدي من المذاكرة لساعات طويلة إذا كنتِ مرهقة.

دمج الهوايات بالدراسة

يمكنك استغلال الهوايات لدعم تركيزك، مثلاً: ممارسة اليوغا تساعد على الاسترخاء قبل المذاكرة، والكتابة تنمّي مهارة التعبير، والرسم يعزز الخيال والإبداع.

كافئي نفسك

بعد إنجاز مهمة دراسية، كافئي نفسك بوقت قصير تمارسين فيه هوايتك المفضلة. هذه العادة تحول الهوايات إلى حافز قوي للاستمرار.

إدارة الوقت ليست حرماناً من المتعة، بل هي فن يمنحك فرصة للتفوق في الدراسة والاستمتاع بشغفك في آن واحد. ومع الممارسة اليومية، ستكتشفين أن التوازن بين الجد والهوايات ممكن وسهل.