بشكل غير مألوف.. نيكول كيدمان مقيدة بأصفاد وردية

3 دقيقة للقراءة
نيكول كيدمان

المنارة: وكالات

لفتت النجمة الأسترالية الشهيرة نيكول كيدمان، الأنظار مجددًا خلال حضورها الحفل الأول لجولة سابرينا كاربنتر الناجحة في صالة Bridgestone Arena بمدينة ناشفيل بتاريخ 4 نوفمبر.

وقد تميز ظهورها هذه المرة بتفاصيل غير مألوفة، حيث ظهرت مقيدة بأصفاد وردية ناعمة، مما أثار اهتمام الحاضرين وأضفى طابعًا مميزًا على الحدث.

كيدمان، البالغة من العمر 58 عامًا، والتي أعلنت في سبتمبر الماضي انفصالها عن زوجها المغني كيث أوربان، كانت هدفًا طريفًا ضمن فقرة اعتادت كاربنتر تقديمها، حيث “تعتقل” بعض الحضور على المسرح بتهمة “الحرارة الزائدة”!.

وتم تصوير كيدمان وهي تتسلم الأصفاد بخفة ظل بعد أن دُعيت إلى المسرح، ثم ظهرت لاحقًا وهي تلتقط صورة بالأصفاد على حساب “كاربنتر” أمام 49 مليون متابع.

وأظهرت مقاطع من الحفل كيدمان واقفة أمام الصفوف الأولى مرتدية قميصًا أحمر زاهيًا وبنطال جينز.

نيكول كيدمان مقيدة بأصفاد

نبذة عن نيكول ماري كيدمان

يذكر أن نيكول ماري كيدمان هي ممثلة، ومنتجة، ومغنية أسترالية-أمريكية.

اشتهرت بعملها في إنتاجات السينما والتلفزيون حول العديد من الأنواع، وقد أُدرجت باستمرار بين الممثلات الأعلي أجراً في العالم منذ أواخر التسعينيات.

فازت بالعديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة أوسكار، وجائزة من الأكاديمية البريطانية للأفلام، وجائزتي إيمي برايم تايم، وست جوائز غولدن غلوب، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة.

كانت مُدرجة في قائمة أفضل الممثلات في العالم في 2006، و2018، و2019.

صنفتها مجلة تايم مرتين على أنها واحدة من أكثر 100 شخص مؤثر في العالم، في عامي 2004 و2018.

كما أصبحت أول ممثلة أسترالية تحصل علي جائزة إنجاز العمر لمعهد الفيلم الأمريكي في عام 2024.

بدأت كيدمان مسيرتها التمثيلية في أستراليا عام 1983، مع الأفلام بوش كريسماس، وبي إم إكس بانديتس.

كانت انطلاقتها الكُبرى الأولي عام 1989 مع فيلم الإثارة هدوء قاتل، والسلسلة الأسترالية بانكوك هيلتون.

ظهرت لأول مرة في هوليوود في عام 1990، في فيلم أيام الرعد، مع الممثل توم كروز.

واصلت تحقيق نجاح واسع من خلال أدوار رئيسية في فار آند أوي (1992) وباتمان للأبد (1995)، والموت من أجله (1995)، وعيون مغلقة على اتساعها (1999).

فازت كيدمان بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة لتمثيلها عن دورها للكاتبة فرجينيا وولف في الفيلم الدرامي الساعات (2002).

كانت أدوارها الأخري التي رشحتها لجائزة الأوسكار، دورها عاملة جنس في فيلم مولان روج! (الطاحونة الحمراء) (2001)، ودورها أمًا مضطربة عاطفيّا في فيلمي الدراما، جحر الأرنب (2010)، وليون (2016).

 

 

📎 رابط مختصر للمقال: https://almanara.media/?p=25574
شارك هذه المقالة