المنارة: القاهرة
تواجه الفنانة المصرية إنجي عبدالله وضعًا صحيًا دقيقًا بعد تدهور حالتها نتيجة إصابتها بورم حميد في جذع المخ، حيث ناشدت جمهورها الدعاء لها لتجاوز هذه المرحلة العصيبة.
وأكدت إنجي في تصريحات إعلامية أن العلاج الذي تتلقاه حاليًا يقتصر على تخفيف الأعراض والآلام دون تحقيق أي تحسن حقيقي، قائلة: “للأسف لا يوجد تحسن.. أحتاج إلى معجزة”، ما أثار موجة واسعة من التعاطف عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي الوسط الفني.
وقد عبّر عدد من الفنانين عن دعمهم لها، من بينهم رشا سامي العدل، ابنة الفنان الراحل سامي العدل، التي طلبت من متابعيها الدعاء لإنجي، مشيرة إلى أن شقيقتها تتولى رعايتها رغم معاناتها هي الأخرى من مرض السرطان.
وأوضحت رشا أن إنجي لم تعد قادرة على استكمال جلسات العلاج الإشعاعي بعد تلقيها جرعات مكثفة من العلاجين الإشعاعي والكيماوي في السابق، مؤكدة أن الأطباء رفضوا متابعة هذا النوع من العلاج لتجنب مضاعفات خطيرة قد تهدد حياتها.
وكانت إنجي قد أعلنت في وقت سابق إصابتها للمرة الثانية بورم في المخ وخضوعها للعلاج لمدة ستة أشهر، إلا أن الأعراض تفاقمت وتراجعت قدرتها الحركية. كما كشفت أن أحد المستشفيات طلب منها توقيع إقرار تتحمل فيه كامل المسؤولية عن أي مضاعفات محتملة، ما دفعها إلى وقف العلاج.
وتواصل إنجي عبدالله اليوم معركتها مع المرض في رحلة علاج شاقة، وسط سيل من رسائل الدعم والتضامن من جمهورها وزملائها الذين يترقبون “المعجزة” التي تحدثت عنها، ويأملون أن تعود إليها الصحة والأمل من جديد.