المنارة / نيويورك
بدلة حمراء، قفازات أنيقة، وقبعة عريضة الحواف — إذا ظننت أنك رأيت جينيفر لوبيز تتجول في شوارع نيويورك مؤخرًا.
فربما كنت تشاهد في الواقع دافني باريش، الشخصية التي تجسّدها النجمة في فيلمها الجديد The Last Mrs. Parrish.
فقد شوهدت لوبيز في منطقة ميدتاون أثناء تصوير مشاهد من الفيلم المقتبس عن رواية ليف كونستانتين الصادرة عام 2017.
برفقة المخرج روبرت زيميكس والممثلة إيزابيل ماي، بإطلالة مختلفة تمامًا عن أسلوبها العصري المعتاد.
اختارت لوبيز بدلة أنيقة من Dior مصنوعة من مزيج الصوف والحرير.
تضم سترة طويلة الأكمام مزوّدة بجيوب جانبية تُبرز الخصر، وبتصميم مستوحى من الأرشيف الكلاسيكي للدار الفرنسية.
حيث جاءت الياقة من دون طيّات تقليدية، مع تنورة ميدي ملفوفة متناسقة.
زينت السترة ببروش أثري على شكل جناح مزيّن بالكريستال.
فيما شدّت خصرها بحزام جلدي أسود يمنح الإطلالة لمسة أنثوية أنيقة.
وأكملت النجمة اللوك بحذاء منقوش بنقشة الكلاب (dogtooth) من مانولو بلانيك، وحقيبة جلدية سوداء من Amiri بتصميم مزيّن بنقشة التمساح وشعار ذهبي بارز.
لتتناسق تمامًا مع الحزام، القبعة العريضة، والنظارات الشمسية السوداء التي أكملت طابع الغموض في المشهد.
الفيلم الجديد The Last Mrs. Parrish، الذي كان ضمن اختيارات نادي القراءة لريز ويذرسبون.
يروي قصة امرأة محتالـة تخطط للاستيلاء على حياة زوجين ثريين.
لتكتشف لاحقًا أن الحياة “المثالية” التي كانت تطمح إليها تخفي وراءها أسرارًا مظلمة.
