المنارة: متابعات
يُعد نبات الوسابي من الخضروات الجذرية التي تنتمي إلى عائلة الملفوف والفجل، ويُشبه في شكله نبات الزنجبيل.
ويُعرف الوسابي بلونه الأخضر وقوامه الكثيف ونكهته الحارة اللاذعة التي تجعله عنصراً أساسياً في الصلصة اليابانية الشهيرة المقدمة مع السوشي والأسماك النيئة.
يتوافر الوسابي بعدة أشكال، منها المسحوق أو المعجون أو البودرة،
ويتميز بقيمته الغذائية العالية، إذ يحتوي على الألياف والمعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والفوسفور والزنك والصوديوم،
كما أنه خالٍ من الكوليسترول ومنخفض السعرات الحرارية.
ويتمتع الوسابي بخصائص مضادة للأكسدة بفضل احتوائه على مركبات مثل الثيامين والنياسين، مما يساعد على منع تجلط الدم وتكون الجلطات الدموية.
كما يساهم في تخفيف احتقان الحلق والتخلص من البلغم ودعم الجهاز التنفسي ضد الأمراض والفيروسات الموسمية مثل الإنفلونزا.
كذلك، يلعب الوسابي دوراً فعالاً في مكافحة الالتهابات وتهدئة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم،
إلى جانب تقليل خطر الإصابة بـ متلازمة تسرب الأمعاء. وتشير الدراسات إلى قدرته على تخفيف تورم المفاصل وأعراض التهابها المزعجة.
كما يساعد تناول الوسابي باعتدال على خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في الجسم، وتعزيز صحة القلب وجهاز الدوران، والوقاية من النوبات القلبية.
ورغم فوائده الكثيرة، يحذر الخبراء من الإفراط في تناوله، إذ قد يسبب اضطرابات في المعدة أو إسهالاً وغثياناً،
كما يُنصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام بتجنبه أو استشارة الطبيب قبل تناوله.