المنارة / القاهرة
في لقاء تلفزيوني ضمن برنامج “وبعدين” مع الإعلامية رابعة الزيات، كشفت الدكتورة خلود عن محطات من مسيرتها وتجربتها كواحدة من أبرز المؤثرات في العالم العربي على منصات التواصل الاجتماعي.
أكدت خلود أنها ترى نفسها الرقم واحد في مجالها، موضحة أن الأمر لا يرتبط بالغرور بقدر ما يعكس ثقتها بما تقدمه من محتوى إيجابي. وقالت: “عند نفسي أنا دائمًا الأولى، والأرقام موجودة”، معتبرة أن الثقة بالنفس كانت ولا تزال العمود الفقري لمسيرتها.
وعبّرت الدكتورة خلود عن دهشتها من الشعبية التي يحظى بها بعض المؤثرين السلبيين، واصفة ذلك بـ*“السحر”* الذي يجذب المتابعين، مشيرة إلى أن رسالتها ترتكز على أن تكون قدوة، ومصدر طمأنينة للأهل حين يتابع أبناؤهم حساباتها.
أوضحت خلود أنها تشعر بأنها أكثر تأثيرًا في العالم العربي من جورجينا رودريغيز، لكونها أمًا تضع حدودًا واضحة في ما تعرضه عبر المنصات، ما يجعلها أقرب للجمهور وأكثر واقعية. وأضافت أن هدفها الأساسي هو “ترك بصمة خير في كل بيت، سواء في الكويت أو الخليج أو الوطن العربي.”
وعن فكرة اعتزالها العمل عبر المنصات، لم تستبعد خلود حدوث ذلك مستقبلًا، لكنها أكدت أنه ليس مطروحًا في الوقت الحالي، إذ ما زالت تستمتع بعملها وتعتبره شغفًا. وفي المقابل، شددت على تمسكها بمهنة الطب التي بذلت جهدًا كبيرًا من أجلها، مؤكدة أنها ستظل دائمًا جزءًا أساسيًا من هويتها.
