المنارة :دبى
يمثل مشروع “ولادة جديدة” الذي أطلقه المهندسان إيشيل وسيم ودارسان سرينيفاسان، خطوة رائدة في مجال سلامة الطيران، حيث يقدم نظاماً ذكياً يعتمد على الوسائد الهوائية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليل ضحايا الحوادث الجوية.
يُظهر المشروع قدرة الابتكار على تحويل المآسي إلى حلول عملية تسهم في تحسين حياة الناس وتعزيز الأمان.
كيفية عمل النظام
النظام يعمل على مراقبة الطائرة بشكل مستمر من خلال أجهزة استشعار وبرمجيات متطورة، ويتدخل فور توقع وقوع حادث عبر نشر الوسائد الهوائية وتفعيل أنظمة إضافية لتثبيت الطائرة وتقليل أثر الاصطدام.
مصدر الإلهام
جاءت الفكرة بعد حادث تحطم رحلة الخطوط الجوية الهندية 171 في 12 يونيو 2025، بعد 32 ثانية من الإقلاع من مطار أحمد آباد، ما أسفر عن وفاة 260 شخصا. وتسبب تعطل مفاتيح التحكم بالوقود في فقدان الطائرة ارتفاعها واصطدامها بالمباني، وما زال التحقيق مستمرا لمعرفة السبب الدقيق.
كما يتميز التصميم باستخدام مواد تمتص الصدمات لحماية الركاب، مما يجعل هذا النظام الأول من نوعه في العالم.
تتجلى أهمية المشروع تتجلى في كونه يعالج فجوة كبيرة في مجال سلامة الطيران، حيث يركز على توفير وسائل نجاة فعالة بعد تعطل الأنظمة الأساسية للطائرة.
ترشيح المشروع لجائزة جيمس دايسون العالمية يعكس قيمته الابتكارية وإمكانياته لإحداث تغيير حقيقي. ومن المتوقع أن يساهم الفوز بالجائزة في تطوير النظام وإطلاقه رسمياً، مما سيعزز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار في المجالات التقنية.