المنارة: متابعات
تُعتبر منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي مثالًا حيًا على تحقيق مستهدفات “عام المجتمع 2025″، حيث تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة مثل التضامن والتلاحم بين أفراد المجتمع وقيادته الرشيدة.
تمثل الظفرة نموذجًا فريدًا يمزج بين الهوية الوطنية والتراث من جهة، والحداثة والتنمية من جهة أخرى، مما يجعلها شاهدة على مسيرة البناء والانتماء الوطني لدولة الإمارات.
وقد حافظ أهل المنطقة على تقاليدهم الاجتماعية العريقة، حيث تلعب المجالس دورًا رئيسيًا في تعزيز التفاعل الاجتماعي وحل النزاعات وتجديد الروابط الأسرية والقبلية، إلى جانب استمرار الحرف التراثية مثل السدو والتلي وصناعة السعفيات، التي تُنقل للأجيال الجديدة للحفاظ على التراث وتعزيز دوره في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
كما تُبرز المهرجانات السنوية في الظفرة، مثل مهرجان ليوا للرطب ومهرجان الظفرة للإبل، أهمية الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الإماراتية، فضلاً عن دورها في غرس قيم الانتماء والتسامح.
وتعمل مشاريع التنمية والإسكان، مثل مشروع المغيرة السكني ومشروع فلل المرفأ، على توفير حياة كريمة للمواطنين، مما يعزز الاستقرار الاجتماعي والترابط الأسري.
تُجسد الظفرة نموذجًا للتكامل بين القيادة والشعب، وبين الاقتصاد والتنمية والتراث، مما يجعلها قصة نجاح وطنية تعكس القيم الإماراتية الأصيلة وتدعم رؤية “عام المجتمع”.