المنارة / متابعات
لم يعد السجاد مجرد قطعة ديكور تُغطّي الأرض، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في تحديد طابع الغرفة وإضافة لمسة من الشخصية والدفء.
ومن أبرز الاتجاهات الحديثة في عالم التصميم الداخلي اليوم، فكرة تكديس أو تنسيق السجاد بطبقات مختلفة (Layered Rugs)، وهي طريقة مبتكرة تمنح المساحة عمقًا بصريًا وشعورًا فوريًا بالأناقة والراحة.

تعتمد فكرة السجاد متعدد الطبقات على دمج أكثر من سجادة فوق بعضها بأسلوب متناسق.
قد تكون السجادة السفلية بسيطة وبلون محايد، بينما تُوضع فوقها سجادة أصغر حجمًا بألوان جريئة أو نقوش هندسية أو شرقية.

هذا التباين بين الطبقات يخلق تأثيرًا بصريًا غنيًا، ويجعل المساحة أكثر حيوية وتفردًا.
تُستخدم هذه التقنية كثيرًا في غرف المعيشة وغرف النوم لإضفاء إحساس بالدفء والنعومة، خصوصًا في فصل الشتاء أو في البيوت ذات الأرضيات الخشبية أو الحجرية.

كما تساعد الطبقات المختلفة على تحديد مناطق محددة في الغرفة، مثل ركن القراءة أو زاوية الجلوس، دون الحاجة إلى فواصل أو جدران.
ينصح خبراء الديكور بمراعاة التناسق بين الخامات — كدمج سجادة من الجوت الطبيعي مع أخرى من الصوف أو القطن — مع اختيار ألوان متقاربة أو متكاملة لتجنب الفوضى البصرية.

Layered rugs
أما في المساحات الصغيرة، فيُفضل اختيار سجادات بألوان هادئة ونقوش ناعمة حتى لا تضيق المساحة بصريًا.
السجاد بطبقات مختلفة هو أسلوب ذكي وبسيط لإضفاء العمق والدفء على المكان دون تغييرات كبيرة.
بلمسات من الألوان والملمس، يمكنك تحويل الغرفة إلى لوحة فنية مريحة للنظر ومليئة بالحياة.






