المنارة / متابعات
صرحت الممثلة البريطانية إيما واتسون أن واحدة من أكثر اللحظات إيلامًا في حياتها المهنية جاءت عقب انتهاء سلسلة هاري بوتر التي صنعت شهرتها العالمية.
وأوضحت أنها دخلت عالم السينما وهي تحمل توقعات بأن تجد أجواءً إنسانية مشابهة لما عاشته في كواليس السلسلة، حيث شعرت حينها بروابط قوية مع فريق العمل أشبه بروابط عائلية.
لكن الواقع في هوليوود كان مختلفًا، إذ اكتشفت أن معظم الممثلين وصنّاع الأفلام يتعاملون مع المشاريع الفنية كمحطات مهنية بحتة، بعيدًا عن بناء الصداقات.
وقالت واتسون: “كان من المؤلم أن أكتشف أن الأغلبية يهتمون فقط بأدوارهم وفرصهم، لا بتكوين علاقات حقيقية. شعرت بانكسار نفسي عميق أشبه بانكسار العظام.”
ورغم قسوة التجربة، رأت النجمة البريطانية إيما ستون أنها منحتها درسًا مهمًا عن ذاتها وعن طبيعة الوسط الفني، مضيفة: “ربما كان جيدًا أنني انكسرت، لأن هذا يعني أنني ما زلت قادرة على الإحساس، وما زلت إنسانة.”
كلمات إيما واتسون تعكس بوضوح الوجه الخفي لعالم الأضواء، حيث لا تُلغي الشهرة ولا النجاح حاجة الفنان إلى الصداقة والدعم العاطفي.
