يشهد موسم الرياض 2026 حضوراً لافتاً للأعمال الدرامية السورية، التي أصبحت محط اهتمام الجمهور والمنظمين على حد سواء. فقد نجحت الدراما السورية في السنوات الأخيرة في استعادة بريقها، بفضل تنوع موضوعاتها وجودة إنتاجها، ما جعلها تحتل مساحة بارزة ضمن الفعاليات الفنية للموسم.
وتشارك مجموعة من أبرز النجوم السوريين في عروض وندوات ضمن البرنامج الفني، إلى جانب عروض خاصة لمسلسلات حديثة حققت صدى واسع في المنطقة.
ويأتي هذا الاهتمام ليؤكد أن الدراما السورية لم تعد تقتصر على الشاشة فقط، بل تجاوزتها إلى الفعاليات الحية التي تجمع الفنانين بجمهورهم مباشرة.
ويرى متابعون أن هذه المشاركة المكثفة تعكس ثقة القائمين على موسم الرياض في قوة الدراما السورية كعنصر جذب جماهيري، خاصة بعد النجاحات التي حققتها خلال السنوات الأخيرة في الخليج والعالم العربي. كما أن تواجد أسماء بارزة من صناعها يضيف زخماً للموسم، ويعزز من تنوعه الفني.
بهذا الحضور، تؤكد الدراما السورية أنها لا تزال رقماً صعباً في الساحة الفنية العربية، وقادرة على المنافسة والانتشار في أوسع نطاق، لتسجل بصمتها الخاصة في واحد من أضخم المواسم الترفيهية في المنطقة.
