المنارة: نيرة جمال
نفور الزوجة.. يشكل الزواج علاقة متبادلة بين الطرفين، تتطلب التفهم والصبر والاحترام. ومع ذلك، قد يشعر بعض الأزواج بأن شريكتهم أصبحت بعيدة أو مبتعدة عاطفيًا.
وكشف خبراء العلاقات الأسرية أن هناك مجموعة من العوامل والسلوكيات التي قد تؤدي إلى نفور الزوجة من زوجها، وهي أمور غالبًا ما تكون قابلة للتغيير إذا تم التعامل معها بوعي.
غياب التواصل العاطفي الفعّال
يعتبر التواصل العاطفي من أهم أساسيات العلاقة الزوجية، وعدم التحدث عن المشاعر، أو تجاهل التعبير عن الحب والاهتمام، يجعل الزوجة تشعر بالإهمال العاطفي، مما يزيد من شعورها بالابتعاد والانزعاج من العلاقة.
الروتين والملل اليومي
العيش في روتين متكرر دون تجديد للحياة الزوجية يجعل العلاقة أقل حيوية، ويتسبب في نفور الزوجة من زوجها، فالزوجة قد تشعر بالملل إذا كان الزوج غير مبادر في إضافة لمسات رومانسية أو قضاء وقت ممتع مشترك، ما يدفعها للابتعاد عاطفيًا.
قلة الدعم والمساندة
تحتاج الزوجة إلى شريك يشعرها بالاهتمام والدعم، سواء في الأمور العملية أو العاطفية.
عدم مشاركة الزوج في المسؤوليات المنزلية أو تجاهل الضغوط اليومية التي تواجهها الزوجة يؤدي إلى شعورها بالوحدة والانزعاج.
النقد المستمر أو الإهانة
السلوك الانتقادي المستمر أو التعليقات الجارحة تجاه الزوجة تُضعف العلاقة بشكل كبير.
الانتقاد المستمر أو السخرية من تصرفاتها قد يجعلها تشعر بعدم التقدير، ما يؤدي إلى النفور التدريجي.
غياب الاحترام والخصوصية
الاحترام المتبادل هو حجر الزاوية في أي علاقة زوجية ناجحة.
التطفل على خصوصيات الزوجة أو إهمال رغباتها واحتياجاتها الشخصية يجعلها تشعر بالضيق والرغبة في الابتعاد عاطفيًا.
الزواج علاقة تحتاج إلى الرعاية اليومية والوعي بسلوكيات الطرفين.
تجنب هذه السلوكيات الخمسة والعمل على تعزيز الحب والاحترام والدعم المتبادل يضمن علاقة صحية وسعيدة، ويعزز التواصل بين الزوجين، ويقلل فرص النفور أو الانفصال العاطفي.
