المنارة / الجونة
في ليلة استثنائية حملت عبق التاريخ وبريق الحاضر، احتفى مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة بالنجمة الكبيرة يسرا.
حيث أتمّت خمسين عامًا من العطاء الفني تحت عنوان “50 سنة يسرا”.
وسط حضور نخبة من نجوم الفن والإعلام الذين شاركوا أيقونة السينما المصرية هذه اللحظة المضيئة من مسيرتها.
على السجادة الحمراء، خطفت يسرا الأنظار بإطلالة فاخرة عكست ذوقها الرفيع وأناقتها التي لا تخطئها العين.
فيما ارتدت فستانًا ميتاليك فضيًا لامعًا بتصميم سترابلس أظهر كتفيها بانسيابية راقية.
كما جاء الجزء العلوي بقصّة ضيّقة تبرز قوامها.
بينما انسدل الجزء السفلي بتصميم فاخر يليق بنجوم هوليوود على السجادة الحمراء.
انعكاس الإضاءة على القماش المعدني جعل النجمة تتلألأ كأنها تضيء المسرح بنفسها.
لتتحول لحظة التكريم إلى مشهد سينمائي مفعم بالجمال والهيبة.
اعتمدت خبيرة التجميل دينا ديميتري مكياجًا مشرقًا ارتكز على الظلال الفضية البنفسجية والرموش الكثيفة.
مع أحمر شفاه وردي لامع أضفى لمسة من الحيوية. أما تصفيف الشعر فجاء بتوقيع رامي باتريك.
فيما منحها تسريحة مموجة مستوحاة من أناقة هوليوود الكلاسيكية.
لتكملها أقراط كريستالية طويلة أضافت لمسة من الفخامة المتزنة.
وخلال الاحتفالية، عرض المهرجان مشاهد من أبرز محطات مسيرة يسرا، من أفلام «الإرهاب والكباب» و«طيور الظلام» و«حسن ونعيمة»، إلى أدوارها التلفزيونية والإنسانية التي جعلتها نموذجًا للنجاح والتأثير في الوسط الفني.
كما غمرت القاعة لحظات من التصفيق والامتنان، في مشهد عبّر عن حب الجمهور واحترامه لرحلة امتدت نصف قرن.
واختُتمت الأمسية برسالة فنية عميقة: أن يسرا ليست مجرد نجمة سينما، بل حالة إنسانية فريدة تجمع بين الذكاء، الموهبة، والأناقة.
بينما يعد احتفال “50 سنة يسرا” لم يكن فقط تكريمًا لمسيرتها الماضية.
بل تأكيدًا على استمرارها في العطاء بذات البريق الذي جعلها أيقونة خالدة في سماء الفن العربي.










