المنارة : بيروت
يعد الفنان اللبناني وليد توفيق واحدًا من أبرز وأشهر الأصوات في الوطن العربي. بفضل موهبته التي تراوحت بين الغناء واللحن، استطاع أن يحقق نجاحًا باهرًا على مستوى العالم العربي، حيث ارتبط اسمه بكثير من الألحان والأغاني التي تركت بصمة واضحة في قلوب محبيه. في حديث خاص، استعرض توفيق بعضًا من محطات حياته الفنية والشخصية.
غياب اللبناني وليد توفيق عن السينما
كشف اللبناني وليد توفيق عن سبب قلة ظهوره في السينما برغم نجاحاته الكبيرة في عالم الموسيقي والغناء ، وقال في تصريح خاص للمنارة: “السبب في قلة أعمالي السينمائية هو أنني أصلاً لست ممثلاً، بل مطرب وملحن، على الرغم من ذلك، فلقد شاركت في بعض الأفلام مثل (من يطفئ النار) مع فريد شوقي وآثار الحكيم ورغدة، وهو فيلم تم عرضه في عام 1982. ولكن لا أرى نفسي في التمثيل بشكل مستمر، فموسيقاي هي الأساس بالنسبة لي.
وعن قصة رفضه مبلغ مالي ضخم مقابل تغير كلمات أغنية “انزل يا جميل فى الساحة” قال: “تلقيت عرضًا ماليًا كبيرًا من فنان كوميدي لتغيير كلمات الأغنية الشهيرة انزل يا جميل في الساحة، ولكنني رفضت هذا العرض بشكل قاطع. السبب هو أن هذه الأغنية لها مكانة خاصة في قلب كل مصري، وتعد رمزًا للأغاني التي تتعلق بالذاكرة الجماعية للمصريين. لا يمكن أن أغير كلماتها حتى لو كان العرض مغريًا، فهي أغنية غالية على المصريين أكثر من أي مكان آخر.
