المنارة: بانكوك/وام/
أعلنت العائلة المالكة في تايلاند، أن الملكة الأم سيريكيت توفيت عن عمر ناهز 93 عاما في أحد مستشفيات بانكوك.
وأعلن البلاط الملكي إقامة جنازة ملكية بأعلى درجات التكريم كما أعلن الحداد لمدة عام.
من هي سيريكيت؟
تزوجت الملكة سيريكيت من الملك التايلاندي الراحل بوميبول أدولياديج في عام 1950
التقت الملكة سيريكيت زوجها المستقبلي، الملك بوميبول، أثناء دراستها للموسيقى في باريس، حيث كان والدها يشغل منصب السفير التايلاندي لدى فرنسا.
وقالت في فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عام 1980 عن النظام الملكي التايلاندي بعنوان «روح الأمة»: «كان الأمر كراهية من النظرة الأولى»، مضيفة أنه وصل متأخراً إلى اجتماعهما الأول. وتضيف: قال إنه سيصل في الرابعة عصرًا. لكن وصل في السابعة، وأبقاني واقفة هناك.
إلا أنهما تزوجا في 28 أبريل/نيسان 1950، قبل أسبوع واحد فقط من تتويج الملك بوميبول في بانكوك.
وفي الستينيات من القرن العشرين، سافرت الملكة سيريكيت والملك بوميبول حول العالم عندما كانا زوجين شابين، حيث التقيا بالرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور، والملكة إليزابيث الثانية الراحلة، بالإضافة إلى إلفيس بريسلي.

واستقبلت الملكة سيريكيت الملكة إليزابيث الثانية الراحلة خلال زيارة دولة إلى تايلاند عام 1996
وفي المقابلة النادرة التي أجرتها معها هيئة الإذاعة البريطانية عام 1980، وصفت أيضاً العلاقة بين النظام الملكي والشعب في تايلاند، التي لا تزال تلتزم بقوانين صارمة لمكافحة الإساءة إلى الذات الملكية، وتحظر إهانة النظام الملكي .
وقالت: «كان ملوك وملكات تايلاند على اتصال وثيق بالشعب دائمًا، وهم عادة ينظرون إلى الملك باعتباره أبًا للأمة (..) لهذا السبب ليس لدينا الكثير من الحياة الخاصة، لأننا نعتبر الأب والأم للأمة».
ومنذ عام 1976، وتحتفل احتفلت تايلاند بعيد ميلادها في 12 أغسطس/آب من كل عام، كعيد للأم.

وفي عام 2008، حضرت جنازة أحد المتظاهرين المناهضين للحكومة والذي قُتل في اشتباكات عنيفة مع الشرطة.
وفي 2012، أصيبت الملكة سيريكيت بسكتة دماغية في عام 2012، وبعدها لم تعد تظهر في الأماكن العامة إلا نادرا.
وقد تركت وراءها ابنًا وثلاث بنات.






