ودعت جمهورها في بث مباشر.. الإعلامية ربى حبشي تعلن عودة مرضها القديم

إيهاب مسعد
ربى حبشي

المنارة: بيروت

أعلنت الإعلامية اللبنانية ربى حبشي عن إصابتها مجددًا بمرض السرطان، وذلك خلال ظهورها في بث مباشر ضمن برنامجها التلفزيوني.

وقد وجهت حبشي رسالة مؤثرة لجمهورها، عبّرت فيها عن مشاعرها بصدق وتأثر واضح، مما أثار تعاطفًا كبيرًا من قبل المشاهدين ومتابعيها.

ورغم محاولتها الحفاظ على تماسكها أمام الكاميرا، بدت علامات الانفعال واضحة على حبشي، إذ قالت: «لم أكن أتوقع أن أغادركم بهذه السرعة، لا بسبب عمل جديد أو انتقال إلى بلد آخر، بل بسبب إصابتي مرة أخرى بالسرطان. عليّ العودة إلى لبنان لبدء رحلة علاج جديدة».

وجاء إعلانها المفاجئ صدمة لمتابعيها الذين اعتادوا على طاقتها الإيجابية وإصرارها على مواجهة المرض بشجاعة نادرة.

وكانت ربى حبشي قد خاضت تجربة مريرة مع سرطان الغدد اللمفاوية قبل سنوات، وتمكنت من التغلب عليه بعد رحلة علاج طويلة وثّقتها خطوة بخطوة عبر حساباتها ومنصاتها الإعلامية، لتتحول قصتها إلى مصدر إلهام للكثيرين.

وأكدت حبشي حينها، أن التجربة جعلتها «أقرب إلى الإيمان بالحياة وأكثر صلابة أمام الصعاب».

لكنها عادت اليوم لتكشف عن عودة المرض من جديد، مشيرة إلى أنها متمسكة بالأمل والإيمان في مواجهة هذه المرحلة الثانية من المعركة، قائلة: «قد أتعثر من جديد، لكنني لن أفقد إرادتي. سأعود لأكمل العلاج وأعود أقوى».

وتُعد ربى حبشي من أبرز الإعلاميات اللبنانيات، إذ اشتهرت بأسلوبها العفوي وقدرتها على التواصل القوي مع الجمهور، وقدّمت خلال مسيرتها برامج إذاعية وتلفزيونية ناجحة في لبنان وعدد من القنوات العربية، ما جعلها تحظى بقاعدة جماهيرية واسعة، حيث استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة مميزة في الساحة الإعلامية.

وفور إعلانها، انهالت عليها رسائل الدعم من زملائها في الوسط الإعلامي ومتابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن تضامنهم الكامل معها، معتبرين أنها نموذج إنساني في القوة والتفاؤل، ورسالة أمل لكل من يواجه المرض بشجاعة وصبر.

وتُعد حبشي من الإعلاميات اللاتي قدّمن نموذجًا في القوة والتفاؤل، خاصة بعد خوضها تجربة السرطان للمرة الثانية، إذ عبّر كثيرون عن تضامنهم معها واعتبارها رمزًا للإصرار والأمل في مواجهة المرض.

 

📎 رابط مختصر للمقال: https://almanara.media/?p=22383
شارك هذه المقالة