بأجواء يلفها الغموض والخوف، يطل علينا قريبًا فيلم الرعب الأمريكي ـ الفرنسي “The Carpenter’s Son”من بطولة النجم العالمي نيكولاس كيج، ليضع المشاهد في تجربة سينمائية استثنائية تجمع بين الرعب النفسي والغموض الديني والفانتازيا.
ومنذ طرح الإعلان التشويقي الأول، نجح العمل في خطف الأنظار وتكوين قاعدة جماهيرية واسعة حتى قبل وصوله إلى قاعات العرض.
قصة تحمل الغموض والخيال
تستوحى قصة فيلم The carpenter’s son من نص غير رسمي عن طفولة المسيح مأخوذ من “إنجيل الطفولة لتوما”، وهو أحد الكتب التي لا تنتمي إلى النصوص الدينية الرسمية.
لكن المخرج لطفي ناثان اختار تقديم القصة من منظور فانتازي، ليخلق من خلالها أجواء رعب نفسي قائم على الغموض والخوف من المستقبل المجهول، مع النجم نيكولاس كيج.
فيما تبدأ لأحداث في مصر الرومانية حيث تعيش عائلة مطاردة، وبينما تحاول الاختباء، يكتشف الطفل (الذي يؤدي دوره نواه جوب) قوى خارقة بعد تمرده على الوصي النجار نيكولاس كيج لتبدأ رحلة مليئة بالصراعات بين الماضي والحاضر، والخوف من المصير المجهول.
إعلان قصير… وضجة لظهور نيكولاس كيج
جاء الإعلان الترويجي لفيلم The Carpenter’s Son قصيرًا ومشبعًا بالإضاءة الداكنة والمشاهد المموهة، إلا أنه نجح في إثارة فضول الجمهور بشكل غير مسبوق، حتى أن نسبة مشاهداته تخطت ما تحققه إعلانات أفلام ضخمة أخرى، وهذه الاستراتيجية في الغموض جعلت الجمهور أكثر شغفًا لمتابعة الفيلم ومعرفة أسراره.
ومن الطرائف التي رافقت التصوير في 2024، تعرض نيكولاس كيج لهجوم سرب من النحل أثناء تصوير أحد المشاهد داخل كهف في اليونان، في حادثة أثارت الكثير من الجدل وقتها.
ومن المنتظر أن يُعرض الفيلم في أكتوبر 2025، ضمن موسم مزدحم بالأعمال السينمائية الكبرى، ما يجعله يدخل في منافسة قوية، خاصة لمحبي أجواء الإثارة والرعب النفسي ومحبي نيكولاس كيج.
