يعتبر نبات الخروع من النباتات التي تجمع بين السمية العالية والفوائد المتعددة، حيث تحتوي بذوره على مادة الريسين، وهي من أخطر السموم الطبيعية التي قد تسبب توقف عمل الأعضاء الحيوية عند تناولها دون معالجة.
ومع ذلك، فإن زيت الخروع المستخلص من هذه البذور يُعد آمناً وذو فوائد متعددة، حيث يتم استخراجه بطرق خاصة تضمن خلوه من المادة السامة.
الزيت المفيد وسط السموم
زيت الخروع غني بالأحماض الدهنية، وعلى رأسها حمض الريسينوليك الذي يمنحه خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات، فضلاً عن دوره في ترطيب البشرة وتغذية الشعر. كما يحتوي على أحماض الأوليك واللينوليك التي تعزز مرونة الجلد وتحميه من علامات التقدم في العمر.

الاستخدامات الطبية والتجميلية
في المجال الطبي، يُستخدم زيت الخروع كملين طبيعي لعلاج الإمساك بشكل آمن عند استخدامه بجرعات محددة وتحت إشراف طبي. أما في المجال التجميلي، فهو يُعتبر خياراً مميزاً لترطيب البشرة وتغذية الشعر والرموش والحواجب، بالإضافة إلى دوره في علاج المناطق الجافة وتقليل التهيجات الجلدية.

يشكل زيت الخروع طبقة واقية تحافظ على الرطوبة داخل البشرة، مما يجعله فعالاً في تحسين ملمس الجلد ومنحه مظهراً أكثر صفاءً وتجانساً. استخدامه المنتظم يساعد على تعزيز صحة البشرة والشعر بفضل تركيبته الطبيعية الفريدة.