المنارة: بيروت
كشفت الفنانة اللبنانية نادين الراسي عن الصعوبات النفسية التي واجهتها خلال سنوات طويلة. تحدثت بصراحة عن محاولتها إنهاء حياتها مرتين نتيجة الضغوط العاطفية والاجتماعية التي أثرت على حياتها بشكل كبير. يعكس هذا الاعتراف أهمية دعم الصحة النفسية وتوفير بيئة مساندة للأفراد الذين يمرون بأزمات مشابهة.
اللحظة الأصعب في حياتها
أوضحت الراسي أن التحول في مظهرها واعتمادها قصة شعر قصيرة لم يكن مجرد تغيير شكلي، بل انعكاس لتحولات داخلية عميقة. قالت إن الخوف من فقدان أبنائها كان الدافع الأكبر وراء محاولاتها الانتحارية. وأضافت أنها ابتلعت 90 حبّة دواء في إحدى المرات، قبل أن يتدخل ابنها في اللحظة الحاسمة وينقذها من موت محقق. وأكدت أن هذه الواقعة شكّلت نقطة تحول جوهرية في حياتها.
سنوات الفراق وفقدان شقيقها
أمضت نادين سبع سنوات بعيدة عن أولادها لأسباب خارجة عن إرادتها، لكنها احتفظت بأغراضهم وسِنّ ابنها كتذكار يختزن سنوات الفراق. كما تحدثت عن فقدان شقيقها الفنان جورج الراسي، واصفة رحيله بأنه “الضربة الأقسى” في حياتها. وأعربت عن استيائها من التعليقات التي ربطت وفاته بما يسمى “الكارما”، معتبرة ذلك إساءة للقدر واستهزاءً بمأساة إنسانية.
علاقاتها الإنسانية الجديدة
في الحديث عن علاقاتها، قالت الراسي إن بعض الأشخاص استغلوا طيبتها. وأكدت أن أخطر العلاقات هي التي يحب فيها الطرف الآخر نفسه من خلالك، لا من خلال محبتك. وأخيرا، كشفت عن ارتباط عاطفي جديد مع شريك تصفه بأنه شاعر ومثقف، صاحب صوت مميز، وقد أعاد إليها الدفء والطمأنينة بعد سنوات من الألم والتحولات الصعبة.






