المنارة / القاهرة
كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسي) وجمعية نقاد السينما المصريين.

حيث أعلنت عن نتائج استفتاء “أفضل 25 فيلمًا مصريًا في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين”، وذلك احتفاءً بمرور مئة عام على تأسيس “فيبريسي”.
بينما ستوثق القائمة في كتاب شامل يصدر ضمن إصدارات الدورة الـ46 للمهرجان (12–21 نوفمبر 2025).

فيما تضمنت تحليلات نقدية للأفلام المختارة، ورصدًا لأبرز التحولات التي عرفتها السينما المصرية خلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية.
وتشمل إلى جانب جلسة نقاش خاصة حول الكتاب ضمن فعاليات المهرجان.

كما شملت القائمة الأولية 881 فيلمًا عُرضت بين يناير 2001 ويوليو 2025 في قاعات السينما أو عبر المنصات والفضائيات.
وأرسلت إلى نقاد الجمعية للتصويت. شارك في العملية 63 ناقدًا وناقدة.

ليقدموا خريطة مختارة من أبرز المحطات الفنية التي صنعت ملامح السينما المصرية المعاصرة.
فيما تصدر فيلم “بحب السيما” (2004) لأسامة فوزي القائمة، وتلاه “رسائل البحر” (2010) لداود عبد السيد، و**“مواطن ومخبر وحرامي” (2001)** للمخرج نفسه.

كما ضمت القائمة أعمالًا بارزة مثل باب الشمس (يسري نصر الله)، في شقة مصر الجديدة (محمد خان)، عمارة يعقوبيان وإبراهيم الأبيض (مروان حامد).
ووصل إلى أحدث الإنتاجات مثل البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو (2025 – خالد منصور) وأبو زعبل 89 (2025 – يسام مرتضى).

ويعد الاستفتاء مرجعًا نقديًا يربط الماضي بالحاضر.
حيث يضيء على إنجازات السينما المصرية في ربع قرن اتسم بالتحولات الإنتاجية والفنية.

كما يعزز مكانة مهرجان القاهرة كأحد أعرق المهرجانات المصنفة بالفئة “A” عالميًا، والوحيد في العالم العربي وأفريقيا الحاصل على هذا التصنيف.