المنارة: وكالات
أفادت تقارير إعلامية، بأن النجمة العالمية أنجلينا جولي تخطط لإطلاق مبادرة إنسانية في قطاع غزة. تهدف هذه المبادرة إلى إنشاء قرية إغاثة كبيرة لدعم الأطفال الذين فقدوا ذويهم نتيجة الحرب الأخيرة، بالإضافة إلى المساهمة في جهود إعادة إعمار القطاع.
تأتي هذه الخطوة في إطار مساعيها المستمرة لدعم القضايا الإنسانية حول العالم.
فقد نقل الناشط الفلسطيني سامر سنجلاوي خلال جلسة نقاشية عبر الإنترنت نظمتها مؤسسة كانديد في ألمانيا، أن جولي تخطط لمشروع إنساني واسع لاحتضان الأيتام في غزة، معبراً عن التزامها الإنساني ورغبتها في تقديم دعم فعلي لسكان القطاع بعيداً عن الأضواء السياسية.
وأشاد ناشطون ومستخدمو مواقع التواصل بالمبادرة، معتبرين إياها بصيص أمل للأطفال المتضررين، ومثمنين مواقف جولي الثابتة تجاه القضايا الإنسانية، خاصة دعمها للمدنيين في مناطق النزاع.
دعم أنجلينا جولي لغزة
وكانت أنجلينا جولي أعربت عن رفضها لما يحدث في فلسطين من جرائم، حيث قالت، إنه لأمر محطم أن نرى الكثير من الأرواح البريئة، والمبادئ التي يقف الكثير منا بجانبها ويؤمن بها، يتم تجاهلها بهذه الطريقة.
ولفتت في منشور لها عبر حسابها على “إنستجرام”، إلى أن ذلك هو نتيجة معاملة بعض الأرواح على أنها مهمة والبعض الآخر على أنها يمكن التخلص منها، منتقدة الطريقة المخزية التي تختارها دول مجلس الأمن الدولي في تحديد الدول التي تنتقدها أو تتجاهلها.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن تكلفة إعادة إعمار غزة وجعلها آمنة بعد عامين من الحرب، تصل لـ 80 مليار دولار، في حين تبلغ نسبة الدمار في جميع أنحاء القطاع حوالي 84%، وفي بعض أجزاء غزة، تصل النسبة إلى 92%”، حسبما أفاد الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، جاكو سيليرز.
يذكر أن أنجلينا جولي وُلدت باسم أنجلينا جولي فويت في 4 يونيو 1975، هي ممثلة ومخرجة وناشطة إنسانية أمريكية. حصلت على العديد من الجوائز، من بينها جائزتا أوسكار، وجائزة توني، وثلاث جوائز غولدن غلوب، وقد سُمّيت الممثلة الأعلى أجرًا في هوليوود عدة مرات.
تُعد جولي واحدة من أبرز الشخصيات تأثيرًا في صناعة الترفيه الأمريكية، وقد اختيرت مرارًا كـ”أجمل امرأة في العالم” من قبل وسائل إعلام مختلفة.
