شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا حالة من التوتر، إثر محاولة استهداف منزل الفنان فضل شاكر بالحرق، على خلفية اعتراضات من بعض السكان على عودته لممارسة الغناء.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مجموعة من الأشخاص تجمعوا قرب المنزل في محاولة لإضرام النار، إلا أن تدخل الجيران حال دون تفاقم الموقف، قبل أن تتدخل وساطات محلية لاحتواء التوتر ومنع حدوث مواجهات أوسع بين الأهالي.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار الجدل حول إقامة شاكر داخل المخيم منذ أحداث عبرا عام 2013، حين صدرت بحقه أحكام قضائية غيابية، أُسقط جزء منها لاحقًا، فيما لا يزال ملفه القانوني والإعلامي مثار جدل متجدد.
ويثير أي طارئ يتعلق بالفنان متابعة واسعة من الرأي العام اللبناني، بالنظر إلى حساسية قضيته وتشعباتها بين البُعد القضائي والفني والاجتماعي.
