مجموعة شلهوب وشركة Yellow Door Energy توقعان عقد تأجير محطة طاقة شمسية

3 دقيقة للقراءة

المنارة/ الرياض

وقعت مجموعة شلهوب، الرائدة في تجارة التجزئة الفاخرة في المنطقة، وشركة Yellow Door Energy، الشريك الرائد لحلول الطاقة المستدامة للشركات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، اتفاقية تأجير محطة طاقة شمسية لتوفير كهرباء نظيفة للمستودعات الحديثة والمتطورة لمجموعة شلهوب في الرياض، بالمملكة العربية السعودية.

ويتضمن مشروع الطاقة الشمسية هذا، الذي تبلغ طاقته القصوى 848 كيلوواط في وقت الذروة، تركيب محطة طاقة شمسية على سطح المبنى، وستكون مستقلة تماماً عن الشبكة، ما يلغي الاعتماد على شبكة شركة المرافق المحلية.

وسيتم تركيب أكثر من 1,380 لوحاً شمسياً من المتوقع أن تُولّد 1.2 مليون كيلوواط/ساعة من الطاقة النظيفة في السنة الأولى من التشغيل، وهذا يُعادل خفض انبعاثات الكربون بمقدار 460 طناً مترياً.

جدير بالذكر أن أعمال بناء هذه المحطة قد بدأت بالفعل، ومن المتوقع اكتمال المشروع مطلع عام 2026. وبموجب اتفاقية تأجير الطاقة الشمسية، تتولى شركة Yellow Door Energy مسؤولية تمويل وتصميم وبناء وتشغيل وصيانة محطة الطاقة الشمسية.

ويُمكّن نموذج تأجير محطة الطاقة الشمسية مجموعة شلهوب من الحصول على طاقة نظيفة من دون أي مخاطر تشغيلية، ما يسمح لها بالتركيز على أعمالها الأساسية وتحقيق أهدافها في مجال الاستدامة.

وفي تعليقه على هذه الاتفاقية، قال محمد الدباغ، المدير التنفيذي لمجموعة شلهوب في المملكة العربية السعودية: “تكمن الاستدامة بالنسبة لنا في مجموعة شلهوب، في صميم كل ما نقوم به، فهي جزء رئيسي من هدفنا ونموذج أعمالنا، وليست مجرد إضافة.

ويُعدّ عقد تأجير محطة الطاقة الشمسية مع شركة Yellow Door Energy خطوةً ملموسةً نحو تحقيق التزاماتنا على صعيد الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، فضلاً عن أنه يعكس التزامنا تجاه كوكبنا وأفرادنا وشركائنا.

ونحن نهدف من خلال مبادرات كهذه، إلى تقليل بصمتنا البيئية، وتوفير بيئات عمل شاملة وداعمة، والتعاون مع شركائنا لإحداث تغيير هادف. وتتيح لنا مثل هذه المشاريع المساهمة بشكل إيجابي في تحقيق طموحات الاستدامة في المملكة العربية السعودية، وإلهام وإسعاد عملائنا”.

من جانبه، قال خالد شبارو، المدير الإقليمي لشركة Yellow Door Energy في السعودية: “يسعدنا جداً أن نتعاون مع مجموعة شلهوب، علامة التجزئة الفاخرة الرائدة التي لطالما تألقت في أسواق الشرق الأوسط منذ عام 1955.

وسوف نحقق من خلال عقد تأجير محطة الطاقة الشمسية، وفورات كبيرة في التكاليف وخفضاً في انبعاثات الكربون، ما يُثبت أن ما يُفيد كوكب الأرض يُفيد الأعمال أيضاً.

وبما أن المملكة العربية السعودية تمضي قدماً في تعزيز ريادتها في مجال الاستدامة في المنطقة، فإن عقد تأجير محطة الطاقة الشمسية هذا يساهم في تعزيز ريادة المملكة ويدعم طموحاتها في تحقيق الحياد الصفري للكربون بحلول عام 2060”.

📎 رابط مختصر للمقال: https://almanara.media/?p=33527
تم وضع علامة:
شارك هذه المقالة