في مباراة مثيرة شهدها ملعب “أولد ترافورد” مساء اليوم الأحد، فشل مانشستر يونايتد في استعادة توازنه وسقط في فخ التعادل أمام ضيفه فولهام بنتيجة 1-1، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز.
دخل الشياطين الحمر اللقاء بحثًا عن تعويض خسارتهم في الجولة الأولى أمام آرسنال، لكن البداية لم تكن كما أرادها المدرب البرتغالي روبن أموريم.
حصل مانشستر يونايتد على فرصة ثمينة لافتتاح التسجيل في الدقيقة 35، عندما تدخلت تقنية الفيديو لاحتساب ركلة جزاء بعد عرقلة تعرض لها ماسون ماونت داخل منطقة الجزاء، إلا أن القائد برونو فرنانديز فشل في ترجمتها لهدف، حيث سدد الكرة بقوة فوق العارضة بشكل غريب.
رغم الارتباك في الشوط الأول، عاد مانشستر يونايتد أكثر تنظيمًا في الشوط الثاني، ونجح في كسر الجمود عند الدقيقة 58، حين استغل المدافع الفرنسي الشاب ليني يورو كرة ركنية نُفذت ببراعة من الوافد الجديد بريان مبويمو، ليضع الكرة في الشباك معلنًا تقدم أصحاب الأرض.
لكن فرحة جماهير أولد ترافورد لم تدم طويلًا، حيث تمكن فولهام من العودة إلى المباراة في الدقيقة 73 عبر لاعب الوسط الإنجليزي سميث روي، الذي استقبل عرضية متقنة من الجناح النيجيري أليكس أيوبي، وأسكنها الشباك بطريقة رائعة، مانحًا فريقه نقطة ثمينة خارج الديار.
رغم السيطرة النسبية لمانشستر يونايتد، إلا أن الفعالية الهجومية لم تكن كافية لحسم اللقاء، حيث استحوذ أصحاب الأرض على الكرة بنسبة 51%، ومرروا 354 تمريرة بدقة وصلت إلى 81%، مقابل 49% استحواذ لفولهام بـ330 تمريرة بدقة 82%.
على مستوى المحاولات الهجومية، سدد مانشستر يونايتد 9 كرات، منها 4 على المرمى، بينما تفوق فولهام من حيث العدد الإجمالي بتسديده 12 كرة، منها 4 أيضًا بين الخشبات الثلاث، كما حصل فولهام على 8 ركلات ركنية مقابل 4 فقط ليونايتد.
بهذا التعادل، حصد مانشستر يونايتد أول نقطة له هذا الموسم تحت قيادة روبن أموريم، بينما رفع فولهام رصيده إلى نقطتين من مباراتين، وتُظهر النتائج حتى الآن أن المدرب البرتغالي أمامه الكثير من العمل لتصحيح المسار وإعادة الفريق إلى المنافسة الحقيقية.
