كشف خبراء الطقس الفضائي، عن أن العاصفة الجيومغناطيسية القوية المعروفة باسم “العاصفة الشمسية الآكلة”، نتجت جراء اندماج انفجاران متتاليان من البلازما الشمسية في سحابة واحدة ضخمة وأكثر قوة.

ابتلاع انفجار لآخر

وأشاروا إلى أن العاصفة ناتجة عن انبعاثين إكليليين متتاليين (CME) من الشمس، حيث لحق الانفجار الثاني الأسرع بالأول وابتلعه أثناء رحلتهما نحو الأرض، هذا الاندماج صنع سحابة أكبر وأكثر اضطرابًا من الانفجارات المنفردة.

ويطلق العلماء على هذه الظاهرة اسم “الانبعاث الإكليلي الآكل” لأنها تشبه حالة ابتلاع انفجار لآخر.

المجال المغناطيسي للأرض

وعند وصول هذه السحابة إلى المجال المغناطيسي للأرض، ستندفع الجسيمات المشحونة نحو الغلاف الجوي العلوي، حيث تتصادم مع ذرات الأكسجين والنيتروجين، مولدةً أضواءً ملونة تُعرف باسم الشفق القطبي أو “الأضواء الشمالية”.

وبحسب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية (NOAA)، تصل قوة العاصفة إلى مستوى G3 القوي، ما يعني أن الشفق قد يُرى على مسافات أبعد من المعتاد باتجاه الجنوب.