المنارة: وكالات
أصبح مستقبل المدرب الهولندي آرني سلوت مع نادي ليفربول على المحك، خاصة في ظل النتائج السلبية المتكررة التي أثرت على أداء الفريق هذا الموسم.
وقد أثار هذا الوضع حالة من القلق والاستنفار داخل أروقة النادي، مما يشير إلى احتمالية اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الجهاز الفني قريبًا.
ورغم أن سلوت سيظهر على الخط الفنى أمام وست هام يونايتد غداً، إلا أن مصادر إنجليزية تؤكد أن الهزيمة قد تكون آخر ما يقدمه المدرب داخل أنفيلد، فى وقت تتزايد فيه التكهنات حول بديله المحتمل.
فوسط ترشيحات تقليدية مثل اسم تشابي ألونسو، برز اسم غير متوقع وهو النمساوي أوليفر جلاسنر، المدير الفنى لكريستال بالاس، والذى يخطف الأنظار فى الدوري الإنجليزي منذ وصوله لسيلهرست بارك.
جلاسنر لم يكتفِ بتثبيت فريقه فى منتصف الجدول، بل صنع واحدة من أبرز قصص النجاح الحديثة بعدما نجح في التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي، ثم الفوز بـ الدرع الخيرية 2025 أمام ليفربول نفسه، مع أداء هجومي واضح وبصمة تكتيكية دفعت الجماهير لربطه سريعاً بالريدز.
من جهته قال مارك يانكو صحفي سكاي سبورت في تصريح مختصر: “ربما على جلاسنر أن يبقى هاتفه مفتوحاً، قد يتلقى اتصالاً قريباً.”
تصريح أعاد خلط الأوراق، ورفع حظوظ مدرب كريستال بالاس ليكون أحد أبرز المرشحين لخلافة سلوت.
قاد جلاسنر بالاس لـ 82 مباراة حقق خلالها 40 فوزاً، 23 تعادلاً، و19 خسارة، حيث يقوده حالياً فى دوري المؤتمر الأوروبي، فى استمرار لمسيرة الصعود التى بدأها قبل أكثر من عام.
وقد حقق المدرب النمساوي واحدة من أعظم إنجازاته مع آينتراخت فرانكفورت بالتتويج بالدوري الأوروبي 2021-22، فى نسخة تاريخية أطاح خلالها ببرشلونة فى كامب نو.
ولم تصدر من إدارة ليفربول حتى الآن أى خطوة رسمية، لكن كل المؤشرات تشير إلى أن نتيجة مباراة وست هام ستكون نقطة التحول، إما بقاء سلوت أو فتح الباب أمام مرحلة جديدة قد يكون جلاسنر عنوانها الأول.
