المنارة / باريس
أطلت عارضة الأزياء الفرنسية الجزائرية لولي باهيا بإطلالة أنيقة وراقية خلال عرض أزياء شانيل (Chanel) الأخير ضمن فعاليات أسبوع الموضة في باريس 2025، حيث لفتت الأنظار بإطلالة رسمية تجمع بين القوة والأنوثة.
كما ظهرت باهيا ببدلة رمادية داكنة أنيقة، مؤلفة من جاكيت بكتفٍ حادٍ وأزرار ذهبية لامعة، وسروال واسع الأرجل يعكس طابعًا كلاسيكيًا فخمًا.
ونسّقت مع الإطلالة توبًا من القماش الكريمي المحاك أطلّ بخفة أسفل الجاكيت.
وأكملت العارضة إطلالتها بعقد ضخم بالذهبي والأحمر، وحقيبة كتف جلدية باللون العنّابي مع حزام متناسق.
فيما اختارت حذاء بكعبٍ عالٍ بلون البيج والأبيض أضفى لمسة أنثوية متوازنة على المظهر القوي.
بينما شاركت لولي باهيا المنصة مع العارضة مونا توغارد ذات الأصول الدنماركية والتركية والصومالية والإثيوبية.
وأطلت لولي باهيا ببلوزة حريرية عاجية ذات أكمام منفوخة، نسّقتها مع تنورة سوداء عالية منخفضة من الخلف، مزدانة بريشٍ عاجي ينساب فوق طبقات من القماش الأسود الراقي.
كما شكّل العرض الظهور الأول للمصمم ماثيو بلازي كمديرٍ إبداعي جديد لدار شانيل.
أسبوع الموضة بباريس
حيث كشف عن رؤيته الخاصة للدار الفرنسية العريقة في عرضٍ أقيم في قصر غراند باليه في باريس وسط حضور فاخر تجاوز الألفي شخص.
وتميز العرض بتصاميم أنيقة جمعت بين الكلاسيكية والتجديد، مثل الخصور المنخفضة، القمصان الطويلة ذات الأزرار، والتنانير الحريرية الواسعة.
كما ظهرت فساتين السهرة المزدانة بالريش الملوّن والتطريزات البراقة، إلى جانب حقائب شانيل الجلدية الكلاسيكية التي عُرضت بنسخ جديدة غير تقليدية بتأثير “مهشّم” بلونيّ الذهب والفضة.
وفي ختام العرض، حظي بلازي بتصفيقٍ حارٍ من الجمهور الذي وقف لتحيته.
تقديرًا لأول مجموعة يقدّمها بعد تولّيه المنصب خلفًا للمصممة فيرجيني فيارد التي غادرت الدار العام الماضي، بعد تعاون طويل مع المصمم الأسطوري الراحل كارل لاغرفيلد.
