المنارة: متابعات
واصل فيلم الأنمي الياباني Demon Slayer ديمون سلاير (قاتل الشياطين) تحقيق نجاح جماهيري لافت، بعد أن تصدّر شباك التذاكر العالمي للثلاثة أسابيع الأخيرة، محققًا إيرادات قياسية جعلته من أبرز الأفلام السينمائية المعروضة خلال عام 2025.
ويأتي هذا الإنجاز استمرارًا لشعبية السلسلة التي تحولت إلى ظاهرة ثقافية عالمية منذ انطلاقتها كمانغا ثم تحويلها إلى مسلسل أنمي ناجح، قبل أن تصل إلى شاشات السينما محققة جماهيرية عابرة للحدود.
وبحسب تقارير شركات التوزيع السينمائي، حصد الفيلم عشرات الملايين من الدولارات خلال أسابيعه الأولى، متفوقًا على عدد من الإنتاجات الهوليوودية الضخمة التي عُرضت بالتزامن معه. ويرى خبراء السينما أن السر وراء نجاحه يعود إلى المزج بين قوة السرد الدرامي والإبهار البصري إضافة إلى استخدام أحدث تقنيات التحريك والمؤثرات الصوتية.
كما أشاد النقاد بالتصميم الفني للشخصيات والمعارك التي وُصفت بأنها “ملحمية”، في حين اعتبر بعضهم أن إيقاع الفيلم قد شهد بعض التفاوت، وأنه اعتمد في بعض مشاهده على إطالة كان يمكن تجاوزها. لكن ذلك لم يمنع الجماهير من الإقبال الكثيف، حيث سجلت قاعات العرض في اليابان وأمريكا وأوروبا نسب حضور شبه مكتملة العدد.
وأشار محللون إلى أن “ديمون سلاير” لا يحقق نجاحًا تجاريًا فحسب، بل يعزز مكانة صناعة الأنمي اليابانية كمنافس حقيقي للإنتاجات السينمائية العالمية، بما يؤكد التحولات المتسارعة في تفضيلات المشاهدين، خاصة بين فئة الشباب.
يذكر أن الفيلم هو أحدث أجزاء السلسلة المستوحاة من مانغا “كويوهارو غوتوغي”، والتي تدور أحداثها حول مغامرات البطل تانجيرو في مواجهة قوى مظلمة تهدد البشرية. ومن المتوقع أن يواصل الفيلم تحقيق أرقام قوية في شباك التذاكر خلال الأسابيع المقبلة، مع ترقب إعلانات عن مشاريع مستقبلية مرتبطة بالسلسلة.