المنارة: دبي
ينطلق معرض فان كليف آند آربلز في نوفمبر المقبل ضمن فعاليات أسبوع دبي للساعات 2025، ليقدّم تجربة فنية تحتفي بجمال الوقت وفن الإبداع. يجمع الحدث بين الدقة التقنية والسحر البصري في عرضٍ يستكشف جوهر الفخامة بأسلوب شعري فريد.
رحلة فنية داخل عالم الزمن
يأخذ المعرض الزائر في جولة مبهرة داخل عوالم الإبداع، حيث تُعرض تحف نادرة ووثائق أرشيفية تكشف مسيرة الدار عبر العقود.
وفي المنطقة المركزية، يعمل الحرفيون أمام الزوار على أربع طاولات، ليُظهروا براعتهم في تشكيل الزمن إلى لوحات نابضة بالحياة.
بهذه الطريقة، يشعر الحاضرون بأنهم جزء من العملية الإبداعية منذ الفكرة الأولى وحتى اكتمال التحفة الفنية.
عوالم مستوحاة من الخيال والشعر
إضافة إلى الإبداعات التقنية، يستكشف الزائر موضوعاتٍ مستوحاة من هوية فان كليف آند آربلز مثل راقصات الباليه، الجنيات الحالمة، وعلم الفلك الشاعري.
تربط هذه العناصر بين الخيال والواقع في مشهدٍ متكامل يعبّر عن فلسفة الدار في جعل الزمن تجربة شاعرية.
كما تضيف الموسيقى والإضاءة لمساتٍ درامية تمنح العرض روحًا خاصة.
حوار بين باريس وجنيف
يتعاون مصممو الدار في باريس مع خبراء جنيف لتجسيد كل فكرة فنية بدقة متناهية. تبدأ القصة برسم الغواش على الورق، ثم تتحول تدريجيًا إلى ساعة تنبض بالحياة.
يتطلب تنفيذ بعض النماذج سنوات من العمل الدقيق لضمان الاتقان الكامل. ومع ذلك، يظل الإبداع هو البوصلة التي توجه كل خطوة.
مجموعة “بويتيك كومبليكايشنز” وإرث الدار
من بين المجموعات المميزة، تبرز “بويتيك كومبليكايشنز” التي أطلقتها الدار عام 2006.
تعكس هذه المجموعة فلسفة تحويل الوقت إلى قصة فنية مفعمة بالمشاعر.
وتقول كاثرين رينييه، الرئيسة التنفيذية للدار: “نمنح كل لحظة بريقًا فنيًا يروي حكاية مختلفة.”
رحلة تأمل في الجمال والزمن
من خلال هذا الحدث الفريد، تؤكد فان كليف آند آربلز أن الساعات ليست أدواتٍ لقياس الوقت فحسب، بل هي قصائد مرئية تحتفي بالحياة والإبداع.
وبذلك، يكرّس معرض فان كليف آند آربلز في أسبوع دبي للساعات 2025 مكانته كأحد أبرز الفعاليات التي تمزج بين الدقة الفنية وسحر التفاصيل.
تجاويفٌ عوالمَ عزيزةً على فان كليف آند آربلز
