المنارة: متابعات
يُعتبر الموز من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية التي تسهم في تحسين صحة الجسم وتعزيز وظائفه. تناوُل الموز قبل النوم يحمل فوائد متعددة، منها تحسين جودة النوم بفضل احتوائه على المغنيسيوم والبوتاسيوم، اللذين يساعدان على استرخاء العضلات وتقليل التوتر.
كما أن الموز يحتوي على التريبتوفان، وهو حمض أميني يعزز إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما هرمونان يلعبان دورًا أساسيًا في تنظيم النوم.
فوائد الموز قبل النوم
تحسين جودة النوم، حيث أن الموز غني بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما معدنان يساعدان على استرخاء العضلات وتهدئة الجسم؛ مما يهيّئكِ للنوم بشكل أفضل.
كما يحتوي على: التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد الجسم على إنتاج السيروتونين (هرمون السعادة)، والميلاتونين (هرمون النوم) كما جاء في موقع MedicineNet.
تقليل الأرق: التربتوفان والميلاتونين الموجودان في الموز، يمكن أن يُساهما في تقليل الأرق، وتحسين القدرة على النوم بسرعة.
تهدئة المعدة وتحسين الهضم: الموز سهل الهضم، وقد يساعد على تهدئة المعدة؛ مما يقلل من احتمال الشعور بعدم الراحة أو الحموضة أثناء النوم.
تقليل تقلُّصات العضلات أثناء النوم: بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم والمغنيسيوم. يساعد الموز على تقليل التشنُّجات العضلية التي قد توقظكِ أثناء الليل.

الحفاظ على مستوى سكر الدم أثناء الليل: يحتوي الموز على سكريات طبيعية (مثل الجلوكوز والفركتوز) تُمتص ببطء؛ مما يُساهم في الحفاظ على طاقة متوازنة خلال الليل من دون ارتفاع مفاجئ في سكر الدم.
ما هو أفضل وقت لتناوُل الموز قبل النوم؟
يفضّل تناوُل موزة قبل 30 إلى 60 دقيقة من النوم.
تجنّبي الإفراط: تناوُل موزة واحدة كافٍ.
فوائد للموز قبل الإخلاد إلى النوم: لا للأرق!
يمكن اعتبار الموز وسيلة مساعدة على النوم بشكل طبيعي؛ فهو يحتوي على التربتوفان، وهو من الأحماض الأمينية الأساسية التي ترتبط بالفيتامين B6، الذي يسمح بتوليف السيروتونين والميلاتونين اللذين يلعبان دوراً حيوياً في النعاس والنوم.
وينصح بعض الأطباء بأكل الموز قبل 60 دقيقة من الذهاب إلى النوم؛ للحصول على لى فوائده من أجل نوم هانئ، حسبما ورد في موقع Healthdirect.
كما ينصح بتناوُل الموز في حالات اضطراب ضغط الدم الشرياني؛ لأنه غني بالبوتاسيوم (كل ثمرة موز تحتوي على 500 ملغم من البوتاسيوم) وهذا المعدن يساعد على تخفيض ضغط الدم. كما أن أكل المزيد من الموز، قد يقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 24 في المئة، وذلك وفقاً لإحدى الدراسات التي أجراها قسم الصحة في منظمة الصحة العالمية، والتي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية British Medical Journal.






