المنارة / بغداد
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية عقب انتشار مقطع فيديو.
فيما يظهر الشاعرة العراقية شهد الشمري داخل الغرفة الزجاجية في بغداد، بعد أن التقط لها دون علمها أو موافقتها.
حيث ظهرت الشاعرة في الفيديو بشكل طبيعي أثناء جلوسها، إلا أن الجدل تصاعد بسبب طريقة التصوير التي اعتُبرت تعديًا على خصوصيتها.
ورغم أن بعض المنشورات حاولت التركيز على تفاصيل اللقطة، فإن الغضب الجماهيري لم يتجه نحو الشاعرة، بل نحو الشخص الذي قام بتصويرها ونشر المقطع.
كما اعتبر المتابعون أن ما حدث لا يعد “سبقا إعلاميا” أو “محتوى ترفيهيا”، بل انتهاكا صريحا للخصوصية وسلوكًا غير أخلاقي تجاه شخصية عامة.
انتقادات واسعة للسلوك غير المهني
تداول رواد مواقع التواصل العديد من التعليقات التي عبّرت عن استيائهم من الحادثة.
حيث كتب أحدهم: “ليش يصور من وراها؟ وين الاحترام؟”
بينما أضاف آخر: “حتى لو شاف شي.. مو من حقه ينشر”.
واتفق أغلب المعلقين على أن الأزمة الحقيقية ليست في الفيديو نفسه، بل في نية من قام بتصويره.
حيث تم قص المقطع وانتقاء زاوية محددة بطريقة توحي بالإحراج.
فيما جعل المصور المحتوى يبدو كتشويه متعمّد، وليس تصويرًا عفويًا.
مطالبات باحترام خصوصية الفنانين
أكد عدد كبير من المتابعين أن ما تعرضت له شهد الشمري يُسلّط الضوء على غياب ثقافة احترام خصوصية الشخصيات العامة.
خاصة في ظل انتشار الهواتف الذكية ومواقع التواصل التي تُحوّل أي موقف بسيط إلى “ترند” بين لحظة وأخرى.
وشدد المعلقون على أن الفنانين والمبدعين، رغم ظهورهم الدائم أمام الكاميرات، يملكون الحق في الخصوصية والاحترام مثل أي شخص آخر، وأن ما حدث لا يمسّ الشمري بقدر ما يكشف عن سلوك غير أخلاقي في استخدام الكاميرا ووسائل التواصل.











