ظهرت مؤخرا النجمة الكندية سيلين ديون، وهي ترقص في أحد الاستوديوهات على وقع «ريمكس» أغنيتها الشهيرة «A New Day.». وهذا بالنسبة لمعجبيها حول العالم، إشارة صغيرة إلى معجزة أكبر، في عودة محتملة لواحد من أعذب الأصوات في تاريخ الموسيقى العالمية إلى خشبة المسرح.
وكانت سيلين ديون قد كشفت في عام 2022، عن إصابتها باضطراب عصبي نادر، يُعرف باسم «متلازمة الشخص المتصلب»، وهو مرض يسبب تيبّس العضلات، وتشنجات مؤلمة، تجعل أبسط الحركات اليومية تحديًا قاسيًا، حيث كان هذا الإعلان صادمًا لجمهورها، خاصة بعد إلغاء جولتها الغنائية آنذاك.

وكشفت مصادر مقرّبة منها، أن حالتها الصحية تتحسن بشكل ملحوظ، وأنها استعادت جزءًا كبيرًا من قدرتها على الغناء، وأداء النغمات العالية التي اشتهرت بها.
تمارين صوتية
وأشارت إلى أن ديون تعمل بشكل يومي على تمارين صوتية منزلية، تهدف إلى استعادة مرونتها الصوتية، إلى جانب جلسات علاج طبيعي تساعدها على التعامل مع تشنجات العضلات، حيث تتدرّب بلطف، وتأخذ وقتها، وصوتها يبدو رائعًا، وحركتها تتحسن باستمرار.
وأكدت تلك المصادر، أن سرعة تحسنها فاقت توقعات الأطباء والمقرّبين منها. ورغم أنها لا تزال تمر بأيام صعبة، إلا أن الاتجاه العام إيجابي: سيلين تزداد قوة يومًا بعد يوم، وجميع من حولها يشاهدون المعجزة بأعينهم.

حلم العودة يقترب
لم يعد الهدف، الذي تسعى إليه سيلين ديون سرًا. فبحسب مصادر مقربة، تخطط النجمة للعودة إلى المسرح العام المقبل. وحلمها واضح: أن تقف أمام جمهورها مجددًا، تغني وتثبت أن الموسيقى يمكن أن تنتصر حتى على أكثر الظروف قسوة.
ويبدو أن خطواتها الأولى قد بدأت بالفعل، إذ أعاد فيديو الاستوديو الأخير الأمل إلى محبيها، تمامًا كما فعل ظهورها المؤثر خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، حين أدّت أغنية «Hymne à l’amour»، رغم معاناتها المرض. لحظة وُصفت بأنها مزيج من الألم والانتصار، مؤكدة أن صوت سيلين ما زال حاضرًا مهما كانت التحديات.