المنارة: متابعات
بعد فترة من الترقب، كشفت شركة سامسونغ إليكترونيكس رسميًا عن سماعتها الجديدة للواقع الموسع «غالاكسي إكس آر».
بهذا الكشف تخوض منافسة في سوق تقوده عملاقا التكنولوجيا ميتا وأبل.
وتعتمد السماعة الجديدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي المطوّرة بالتعاون مع غوغل.
في خطوة تعزز الشراكة الممتدة بين سامسونغ وغوغل وكوالكوم ضمن منظومة «أندرويد إكس آر».
تجربة تفاعلية ذكية
ويبلغ سعر سماعة غالاكسي إكس آر من سامسونغ 1799 دولارًا، أي نحو نصف ثمن نظارة «فيجن برو» التي تنتجها أبل، لتقدم تجربة تفاعلية تجمع بين الواقع الافتراضي والمعزز.
وتتشابه في التصميم مع نظارات الواقع الافتراضي التي تقدمها ميتا،
لكنها تعتمد على دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في أنظمتها التشغيلية لتوفير تجربة استخدام أكثر واقعية وسلاسة.
شراكات جديدة وتمهيد لجيل أخف وزنًا
قال شرهام إيزادي، نائب رئيس قسم الواقع المعزز والموسع في غوغل، إن إطلاق هذه السماعة يمثل “بداية رحلة طويلة نحو تطوير أجهزة جديدة وأشكال مبتكرة”.
وأشار إلى أن الخطوة التالية في الخطة هي إطلاق نظارات ذكية أخف وزنًا وأكثر راحة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
كما أعلنت سامسونغ عن شراكات مع شركتي «واربي باركر» و«جنتل مونستر» المتخصصتين في تصميم النظارات الفاخرة، لتطوير منتجات تجمع بين التقنية والأناقة.
سباق محتدم في عالم الذكاء الاصطناعي
تشهد سوق تقنيات الواقع الممتد سباقًا متسارعًا بين كبرى الشركات، حيث تهيمن ميتا على أكثر من 80% من سوق سماعات الواقع الافتراضي،
فيما تسعى أبل وسامسونغ إلى تعزيز موقعهما.
ودخلت أوبن إيه.آي بدورها المنافسة بعد استحواذها على شركة الأجهزة الناشئة «آي.أو برودكتس» التابعة لمصمم آيفون الشهير جوني إيف مقابل 6.5 مليار دولار، بهدف ابتكار أجهزة تواكب عصر الذكاء الاصطناعي.






