ساعة “Première Galon” من شانيل تهز عالم الموضة لعام 2025

3 دقيقة للقراءة

المنارة / باريس

عندما افتتحت كوكو شانيل أول بوتيك لها في منتجع دوفيل الفرنسي عام 1913.

حيث أحدثت ثورة في عالم الموضة آنذاك، مقدمةً أزياءً مبنية على الراحة والأناقة العصرية.

بينما تتضمن سراويل فضفاضة، وبدلات بلا ياقة، وبلوزات بقَصّة البحّارة.

فيما كان ذلك إعلانًا جريئًا عن ولادة أسلوب جديد، بسيط ومتحرر في الوقت ذاته.

بينما لا يزال أسلوب يُلهم دار شانيل حتى اليوم، كما يتجلى بوضوح في أحدث ابتكاراتها في عالم الساعات: ساعة Première Galon.

ساعة شانيل

ظهرت النسخة الأصلية من Première لأول مرة عام 1987.

فيما جاءت بتصميم مستوحى من غطاء زجاجة العطر الأيقوني Chanel No.5، مع علبة ثُمانية الأضلاع وميناء أسود لامع يعكس ملامح فن الآرت ديكو.

بينما زُيّنت السوار بسلسلة ذهبية متشابكة بخيوط جلدية، مستوحاة من حزام حقيبة شانيل الشهيرة 2.55.

حيث شكلها الأنيق والبسيط كان خروجًا لافتًا عن أسلوب الثمانينيات المبالغ فيه.

عودة ساعة شانيل

تعود Première Galon لتُعيد صياغة هذا الإرث بروح القرن الحادي والعشرين.

بينما تأتي الساعة بثلاث نسخ: من الذهب الخالص، أو مرصّعة جزئيًا، أو مرصّعة بالكامل بالألماس.

فيما تتميّز بتصميم نحتي فاخر يجسّد شريط الضفيرة الأيقوني للدار، فـ”Galon” بالفرنسية تعني “الضفيرة”.

من خلال سوار كَفٍّ من الذهب عيار 18 يلتف حول المعصم بانسيابية المجوهرات الراقية.

كما يحتضن علبة الساعة الرقيقة التي يبلغ قطرها 15.2 ملم فقط.

تصميم الساعة

تأتي هذه الساعة في وقت يشهد فيه عالم الموضة عودة قوية للحِرَفية الدقيقة وتصاعد الاهتمام بالساعات.

فيما تجمع بين الأداء العملي وجماليات المجوهرات. فجامعو الساعات وتجار القطع النادرة.

حيث يشيرون إلى تزايد الإقبال على التصاميم الحديثة من القرن العشرين، خاصة تلك التي تمزج بين البساطة والفخامة.

بينما يواكب هذا التوجّه الإبداعي عمل المدير الفني للدار ماثيو بلازي، الذي احتفى بالحِرَفية الرفيعة في مجموعته الأولى لشانيل.

كما ظهر من خلال زخارف زهرية دقيقة وتطريزات متقنة وتايورات التويد الشهيرة التي أُعيد ابتكارها بخطوط أكثر انسيابية.

وخصور منخفضة، وفتحات أنيقة مزينة بضفائر شانيل الكلاسيكية، تلك التفاصيل التي ظهرت لأول مرة في خمسينيات القرن الماضي لمنع خيوط التويد من الانفلات.

طريقة ارتداء الساعة

يمكن بفضل تصميمها الرفيع وانسيابها الأنيق، ارتداء ساعة Première Galon بمفردها أو مع أساور أخرى.

وخلال حفل إطلاقها الحصري هذا الأسبوع، تألقت النجمات سارة بيدجون وتيسا تومسون بالساعة نفسها.

كما نسقت مع قميص قطني أبيض بسيط أو فستان أسود صغير.

لتثبت أن هذه الساعة قادرة على إضفاء لمسة فخامة فورية على أي إطلالة، سواء كانت يومية أو رسمية.

مثل بدلات شانيل وحقائبها وأحذيتها ذات الطرف المزدوج التي أصبحت رموزًا خالدة للأناقة.

بينما تأتي Première Galon لتجسد المعنى الحقيقي للاستثمار في قطعة زمنية راقية، ساعة تواكب العصر وتبقى أنيقة لسنوات قادمة.

📎 رابط مختصر للمقال: https://almanara.media/?p=21503
شارك هذه المقالة