زواج الصالونات.. لماذا يرفضه الشباب والبنات؟

إيهاب مسعد
صورة تعبيرية

يعرف زواج الصالونات بأنه زواج تقليدي يحدث فيه لقاء بين العروسين وأسرتيهما في منزل العروس، وتُسمى “الصالون” وهو مكان استقبال الضيوف، ليتم من خلاله التعارف المبدئي بين الطرفين.

يعتمد هذا النوع من الزواج على موافقة الأهل وتوافقهم، وقد يتضمن قراءة الفاتحة كجزء من التفاهم المبدئي بين العائلات، وكان هذا زواج الصالونات يتم في الماضي ومازال بعضا منه قائما حتى الآن.

وفي زمننا الحديث، تعددت أبواب التعارف، ما بين زواج الصالونات، وتعارف الإنترنت الذي لا يزال يثير القلق، تظل النتيجة النهائية واحدة حياة زوجية إما أن تنجح، أو تنكسر وهذا يرجع للأشخاص.

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الانسجام العاطفي

ويرى خبراء سيكولوجيين، أن زواج الصالونات قد يمنح استقرارًا أوليًا، لكنه لا يضمن الانسجام العاطفي ما لم يتوفر تفاهم بعد الزواج.

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

وأضافوا ،أما الحب التقليدي، فيمنح دفئًا لكنه محفوف بالمخاطر، والذي قد يبدأ بنظرة أو صداقة، لكنه يحتاج وعيًا ونضجًا ليكتمل، مؤكدين، أن النجاح في الزواج لا يتعلق بطريقة التعارف بل بشخصية الطرفين، ونضجهما، واحترام كل منهما للآخر.

أسباب رفض الشباب زواج الصالونات

يرفض الشباب والبنات زواج الصالونات، لأسباب متعددة تشمل غياب الانسجام العاطفي، واعتمادية الزواج على اتفاق الأهل أكثر من توافق الشريكين، مما يخلق شعوراً بفقدان الاستقلالية، بالإضافة إلى الرغبة في بناء علاقة مبنية على الحب والتفاهم المسبق.

يعتبر الكثيرون أن زواج الصالونات يفتقر إلى أساس الحب والعاطفة، الذي يرونه عنصراً ضرورياً لقيام علاقة ناجحة، ويفضلون بناء علاقتهم على أساس عاطفي عميق.

مشاكل زوجية
مشاكل زوجية

وزواج الصالونات دفع إحدى الفتيات لطرح سؤال عبر أحد صفحات موقع التواصل الاجتماعي النسائية، حول نجاح الزواج على طريقة التعارف سواء صالونات أو حب، وجاءت ردود الفتيات كالتالي:

قالت احدى الفتيات، “لا يوجد حاجة اسمها صالونات وحب والجو ده، الصالونات ممكن يقلب بحب ومشاعر وحاجات لطيفة في الآخر و”الحب” ممكن تلعنوا اليوم اللي شوفته فيه بعض في الآخر برده، وده بيعتمد على الشخص اللي معاكي”.

بينما قالت أخرى، “الانجح إنك تكوني إنسانه عارفة أنتي بتجوزي ليه وعاوزة شريك حياتك  صفاته إيه، وتتشغلي علي عيوبك، وهو كمان يكون كده، نشاهد اليومين دول الناس بتتجوز وهما مش فاهمين أصلا  المسئولية وفى الآخر بنشوف نماذج غير ناجحة”.

 

 

 

📎 رابط مختصر للمقال: https://almanara.media/?p=9337
شارك هذه المقالة