ريال مدريد يتحرك لخطف جوهرة المكسيك قبل مونديال 2026

إيهاب مسعد
جيلبرتو مورا

المنارة: وكالات 

بدأ ريال مدريد في اتخاذ خطوات استباقية لتعزيز فريقه بالمواهب الشابة، حيث يسعى النادي للتعاقد مع اللاعب المكسيكي الواعد جيلبرتو مورا، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا فقط.

تأتي هذه الخطوة في سياق المنافسة الشديدة بين الأندية الكبرى، حيث يبدو أن ريال مدريد قد تفوق على غريمه التقليدي برشلونة في هذا السباق. يعتبر مورا من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم المكسيكية، ومن المتوقع أن يكون إضافة قوية لأي فريق ينضم إليه.

وبحسب ما كشفته صحيفة “آس” الإسبانية في عددها الصادر اليوم السبت، فقد وضع مسئولو ريال مدريد مورا تحت المراقبة الدقيقة، ضمن خطة استباقية تهدف إلى حسم الصفقة قبل أن ترتفع قيمته مع اقتراب مونديال 2026.

وأضافت، لا يكتفي ريال مدريد بالمراقبة من بعيد، بل تشير التقارير إلى أن الكشّافين التابعين للنادي بدأوا فعليًا تجميع تقارير فنية دقيقة عن اللاعب، مع فتح قنوات تواصل مبكرة مع محيطه العائلي، وهي خطوة اعتاد النادي اتخاذها عندما يتعلق الأمر بالمواهب غير الأوروبية، كما فعل سابقًا مع فينيسيوس ورودريجو.

الخطة المدريدية ترتكز على الوصول لاتفاق مبدئي في توقيت مبكر، قبل أن يُفتح الباب رسميًا أمام مفاوضات أكثر تعقيدًا، خاصة مع استعداد برشلونة للدخول على الخط بعد تألق اللاعب اللافت مؤخرًا.

مورا، لاعب تيخوانا، فرض نفسه كأحد أبرز اكتشافات الكرة المكسيكية في السنوات الأخيرة. بعمر 15 عامًا فقط، أصبح أصغر هدّاف في تاريخ الدوري المحلي، وبدأ يُقارن بأساليب لاعبين أمثال جمال موسيالا وبيدري.

ورغم أن برشلونة يتابعه منذ فترة ضمن مشروعه المستقبلي لتجديد الدماء في الفريق الأول، إلا أن ريال مدريد تحرك أولًا، مستغلًا استراتيجية “الضم المبكر” التي أثبتت نجاحها في ملفات مشابهة.

يعلم ريال مدريد أن كأس العالم المقبلة ستكون نقطة التحول في مسيرة مورا، لذلك يسابق الزمن لتأمين موقفه قبل أن تتضاعف المنافسة من أندية إنجليزية وألمانية. الهدف واضح: خطف اللاعب قبل أن يلمع اسمه عالميًا.

وفي الوقت الذي يراهن فيه برشلونة على عامل “المدرسة الكتالونية” في إقناع المواهب الشابة، يعوّل ريال مدريد على مشروعه الطويل الأمد وإغراءات التطوير في بيئة أكثر استقرارًا فنيًا وماليًا.

📎 رابط مختصر للمقال: https://almanara.media/?p=19405
شارك هذه المقالة