غضب جماهيري ضد كيم كارداشيان بسبب طائرتها!

2 دقيقة للقراءة
كيم كارداشيان

المنارة: وكالات

أثارت رحلة قصيرة لطائرة كيم كارداشيان الخاصة جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي. كشفت بيانات تتبع الطيران أن الطائرة حلّقت 12 دقيقة فقط، لتغطي مسافة تسعة أميال بين مطاري هوليوود بوربانك وفان نويس.

رحلة طائرة كيم كارداشيان

انتقد المستخدمون استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية الناتجة عن هذه الرحلة القصيرة. نشر أحد مستخدمي منصة “ريديت” صورة لمسار الرحلة، ووصف البعض الحدث بأنه “غير مسؤول بيئيًا”.

استهلكت الطائرة نحو 104 غالونات من الوقود بتكلفة تقارب 593 دولارًا. وأطلقت نحو طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل انبعاثات عشرات السيارات خلال أيام. واعتبر رواد السوشيال ميديا الرحلة مثالًا على استهتار المشاهير بالبيئة.

أوضح خبراء الطيران أن كيم ربما لم تكن على متن الطائرة. الرحلة ربما كانت لتحريك الطائرة إلى مدرج أطول أو موقع تخزين مناسب، وهو إجراء شائع في الطيران الخاص.

أكد الباحث دانيال سيتومبول أن الطائرات الخاصة تعد من أكبر مصادر تلوث المناخ. وأضاف أن انبعاثات طائرة واحدة تعادل ما تنتجه 177 سيارة ركاب أو تسع شاحنات ثقيلة سنويًا.

تبقى هذه الرحلة مثالًا على الفجوة بين نمط حياة الأثرياء وحساسية الجمهور تجاه قضايا المناخ. الأمر يدعو للتفكير في بدائل صديقة للبيئة عند استخدام الطائرات الخاصة.

 

وقد تناول خبراء الطيران الخاص موضوع الرحلات القصيرة بشكل موسع، مشيرين إلى أن هذه الرحلات غالبًا ما تُستخدم لتحريك الطائرة بين المدرجات أو مواقع التخزين، وليس بالضرورة لنقل الركاب. وأوضحوا أن الرحلة القصيرة قد تكون جزءًا من إجراءات تشغيلية معقدة تهدف إلى صيانة الطائرة أو تجهيزها للرحلات الطويلة القادمة. كما أكدوا على أهمية التوازن بين الراحة الفائقة التي توفرها الطائرات الخاصة والمسؤولية البيئية، مشيرين إلى أن الحلول المستقبلية قد تشمل استخدام وقود أكثر صداقة للبيئة أو تحسين مسارات الرحلات لتقليل الانبعاثات. وبينما يتابع الجمهور هذه الظاهرة، يظل النقاش حول نمط حياة المشاهير وانعكاساته على البيئة في تصاعد مستمر، ما يفرض على شركات الطيران اتخاذ إجراءات أكثر استدامة.

 

 

📎 رابط مختصر للمقال: https://almanara.media/?p=30198
تم وضع علامة:
شارك هذه المقالة