تشير التقارير إلى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يعمل على ترسيخ مكانة ابنته، كيم جو آي، كخليفة محتملة له في السلطة.
وفقاً لما نقله نواب كوريون جنوبيون عن وكالة الاستخبارات في بلادهم، فإن كيم جو آي رافقت والدها في زيارة رسمية إلى الصين، حيث تجنبت الظهور العلني واكتفت بالبقاء في سفارة كوريا الشمالية. هذه الخطوة اعتُبرت مؤشرًا واضحًا على إعدادها لدور قيادي مستقبلي.
وقد أكد لي سونج كويون، عضو لجنة الاستخبارات في البرلمان الكوري الجنوبي، أن مشاركة جو آي في الرحلة الخارجية تعزز صورتها كخليفة محتملة للنظام.

من جانبه، أشار بارك سون وون، وهو عضو آخر في اللجنة، إلى أن ظهورها في مناسبات مختارة يهدف إلى تمكينها من اكتساب الخبرة الدولية دون الانخراط المباشر في المناسبات العامة.
زيارة كيم جونغ أون إلى الصين جاءت في إطار تجمع دولي متعدد الأطراف، حيث حضر عرضًا عسكريًا إلى جانب الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما عقد اجتماعات ثنائية مع كلا الزعيمين، مما يعكس جهود كوريا الشمالية لاستعادة العلاقات مع الصين وتقديم نفسها كدولة غير معزولة.
الصور الرسمية للزيارة أظهرت كيم جو آي واقفة خلف والدها بخطوات واثقة خلال اللقاءات الرسمية، مما يعزز الانطباع بأنها جزء من المشهد السياسي الرسمي. توقيت ظهورها في هذا الحدث العالمي المليء بالرسائل السياسية يشير إلى أهمية دورها المستقبلي المحتمل في قيادة البلاد.