ديكور اليوم الوطني السعودي 2025.. أخضر مستدام يحتفي بالهوية والبيئة

ضحى نبيل

المنارة / الرياض

مع اقتراب اليوم الوطني السعودي، تتأهب المملكة للاحتفاء بتراثها الغني وثقافتها النابضة بالحياة.

حيث يتجدد مشهد كل عام ليعكس الفخر والاعتزاز بالوطن.

بينما تملأ الأعلام والشعارات والأنغام الوطنية الشوارع.

حيث يتجه السعوديون هذا العام إلى شكلٍ جديد من التعبير الوطني.

فيما يعد ديكورٍ منزليٍ مستوحى من روح اليوم الوطني، يجمع بين اللون الأخضر والاستدامة البيئية.

 رمزية الأخضر: هويةٌ تنبض بالحياة

اللون الأخضر ليس مجرد خيار جمالي، بل هو رمزٌ عميق للهوية السعودية.

حيث يعكس النمو والأمل والانتماء، ويمثل ارتباط المملكة بالطبيعة والدين والثقافة.

بينما يمنح إدخاله في ديكور اليوم الوطني الاحتفال بُعداً جديداً يجمع بين الأصالة والوعي البيئي.

حيث تمتزج الزخارف النباتية بالمواد المعاد تدويرها في مشهدٍ يجمع بين الجمال والمسؤولية.

النباتات الخضراء: حياةٌ في كل زاوية

اختاري نباتات داخلية مورقة لتزيين الزوايا والمداخل.

ونسقيها مع أوانٍ فخارية أو سلال منسوجة يدوياً.

أضيفي لمسة وطنية صغيرة بوضع أعلام سعودية صغيرة بين الأوراق.

كما اختاري أواني باللون الأخضر بدرجاته المختلفة.

ولا تنسي أن النباتات لا تضيف فقط جمالاً للمكان، بل تنقّي الهواء وتبث الهدوء.

خصوصا عندما تنسق مع إكسسوارات خشبية تمنح المكان دفئاً طبيعياً يوازن بين التقليدي والعصري.

 الأقمشة الطبيعية: أناقة صديقة للبيئة

يمكن الاحتفاء باليوم الوطني يمكن أن يمتد إلى تفاصيل المنزل الصغيرة عبر اختيار الأقمشة المستدامة.

استخدمي القطن العضوي أو الكتّان أو الخيزران للوسائد والمفارش والستائر.

كما يمكنك اختيار درجات الأخضر الغنية، مع نقوش هندسية أو نباتية مستوحاة من التراث السعودي.

فيما يمكن كذلك دمج مواد مثل الخشب والخيزران والفلين والمعادن المعاد تدويرها في الأثاث للحصول على طابعٍ أنيقٍ ومستدامٍ في آنٍ واحد.

إعادة التدوير: لمسة تراثية بروحٍ عصرية

حوّلي الأثاث القديم إلى قطع فنية جديدة تحتفي بالثقافة السعودية.

فيما يمكن استخدام الإطارات الخشبية القديمة لعرض صورٍ من التراث أو المعالم الوطنية.

أو تجديد المقاعد والطاولات بطلاءٍ أخضر جديد يمنحها حياة ثانية.

كما يمكن تحويل الزجاجات أو الصناديق الخشبية إلى فوانيس وزهريات أو رفوف عرض أنيقة — فكل قطعة تحمل قيمة وذكريات تروي قصة الانتماء.

 الحِرف اليدوية المحلية: أصالة لا تزول

إضافة لمسة من الحِرف السعودية التقليدية تجعل الديكور أكثر دفئاً وارتباطاً بالهوية.

فيما استعملي السلال المنسوجة أو الأواني الفخارية أو الخشب المحلي لتزيين الطاولات.

كما يمكن أيضاً إدخال عناصر طبيعية مثل الرمال أو الأحجار الصغيرة.

لإضفاء طابعٍ مستوحى من البيئة السعودية، يربط الماضي بالحاضر في مشهدٍ فنيٍ متوازن.

الإنارة الخضراء: أجواء وطنية مستدامة

اعتمدي على مصابيح LED خضراء لتوفير الطاقة وإضفاء لمسة احتفالية دافئة.

كما يمكنك أن توزّعي الإضاءة حول النباتات أو على الطاولات.

وفي الزوايا لتشكّلي أجواءً مبهجة وراقية تعبّر عن روح اليوم الوطني.

الديكور المستدام

 أخضر الوطن… أسلوب حياة

لم يعد الاحتفال باليوم الوطني السعودي مقتصراً على الأغاني والأعلام، بل أصبح أسلوباً من التعبير الجمالي الواعي.

فيما يروي كل تفصيلٍ في هذا الديكور — من نبتة صغيرة إلى قطعة فخارية يدوية — قصة حبٍ وانتماءٍ للأرض.

كما يعكس وعياً متزايداً بأهمية الاستدامة والعيش المتناغم مع الطبيعة.

📎 رابط مختصر للمقال: https://almanara.media/?p=19791
شارك هذه المقالة