دراسة جديدة تكشف: بصمة دماغية رئيسية مرتبطة بالتوحد

1 دقيقة للقراءة
صورة تعبيرية

سلطت دراسة جديدة، أجراها فريق من الباحثين في إسبانيا الضوء على دور الهرمونات والجينات في السلوك الاجتماعي، مشيرين إلى وجود بصمة دماغية مرتبطة بشكل مباشر باضطراب التوحد.

وتركز الدراسة على العلاقة بين جين Shank3، المعروف بارتباطه باضطرابات عصبية مثل ألزهايمر والتوحد، وبين هرمون “فازوبريسين” المسؤول عن تنظيم التفاعل الاجتماعي.

وأظهرت التجارب على فئران معدلة وراثيًا أن الطفرة في هذا الجين أدت إلى انخفاض إفراز الهرمون، ما انعكس على سلوكها الاجتماعي وحدّ من قدرتها على التفاعل مع محيطها.

المفاجأة أن الباحثين تمكنوا عبر التلاعب بمسارات مستقبلات “فازوبريسين” من تحسين التفاعل الاجتماعي لدى الفئران دون زيادة السلوك العدواني. وقال الدكتور فيليكس لوروي، الباحث الرئيسي: “تمكنا من تحسين التفاعل الاجتماعي دون تعزيز العدوانية، وهو عنصر أساسي عند التفكير في العلاجات المستقبلية للتوحد.”

وأوصت الدراسة بتطوير أدوية تستهدف مستقبل AVPR1a بشكل انتقائي لتعزيز القدرات الاجتماعية لدى المصابين بالتوحد، خاصة أن هذا المسار العصبي يبدو أكثر نشاطًا لدى الذكور، ما قد يفسر ارتفاع معدلات الإصابة لديهم مقارنة بالإناث.

كما لفت الباحثون إلى أن بعض الأدوية، مثل تولفابتان وكونيفابتان، والمستخدمة لعلاج مشكلات الكلى ونقص الصوديوم، قد تكون قاعدة لتطوير علاجات جديدة تستهدف اضطرابات السلوك الاجتماعي لدى مرضى التوحد.

📎 رابط مختصر للمقال: https://almanara.media/?p=11448
شارك هذه المقالة