دراسة أمريكية تحذر من استخدام أدوات تصفيف الشعر بالحرارة

إيهاب مسعد
صورة أرشيفية

ذكرت دراسة أمريكية، أن استخدام أدوات تصفيف الشعر بالحرارة، مثل المكواة المسطحة وأداة التجعيد، مع منتجات العناية الشائعة، قد يطلق مستويات من التلوث الهوائي بجسيمات نانوية دقيقة تعادل ما يتعرض له المرء بجانب الطرق المزدحمة.

وأظهرت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة بوردو ونُشرت في مجلة Environmental Science & Technology، أن هذه الجسيمات قد يصل حجمها إلى 500 نانومتر فقط، ما يجعلها قادرة على التغلغل إلى أعماق الرئتين.

كي الشعر بالحرارة

دراسة الانبعاثات الناتجة عن سبعة متطوعين

وقد اعتمد الفريق على مختبر منزلي خاص لدراسة الانبعاثات الناتجة عن سبعة متطوعين خاضوا 21 جلسة تصفيف باستخدام خمسة منتجات مختلفة، حيث تبين أن جلسة واحدة قد تطلق أكثر من 100 ألف جسيم نانوي في كل سنتيمتر مكعب من الهواء، ما يعادل استنشاق أكثر من 10 مليارات جسيم خلال 20 دقيقة.

الشعر

زيادة الانبعاثات

وبحسب الباحثين، فإن تسخين المنتجات إلى أكثر من 149 درجة مئوية كان العامل الأكثر تأثيرًا في زيادة الانبعاثات، إذ تؤدي الحرارة إلى تبخر مركبات مثل السيليكوزانات الحلقية لتتجمع مكوّنة جسيمات جديدة، غالبها أصغر من 100 نانومتر.

ويوصي العلماء بالتهوية الجيدة عند استخدام أدوات تصفيف الشعر، إلى جانب الحاجة لمزيد من الأبحاث حول المخاطر المحتملة على الصحة العامة.

شارك هذه المقالة