دراسة أسترالية: عادة سحرية تُطيل حياتك سنوات إضافية

إيهاب مسعد

المنارة: وكالات 

تشير الدراسة الأسترالية الحديثة التي أجرتها جامعة سيدني إلى أهمية النوم الكافي وتأثيره الإيجابي على الصحة العامة. وفقًا لنتائج الدراسة، فإن زيادة مدة النوم اليومية بمقدار 15 دقيقة فقط قد تسهم بشكل كبير في تقليل خطر الوفاة المبكرة، خاصة إذا ترافق ذلك مع تحسينات في النشاط البدني والنظام الغذائي.

وشملت الدراسة بيانات حوالي 60 ألف شخص على مدى ثماني سنوات، أكدت أن التوازن بين النوم الكافي، ممارسة الرياضة، وتناول غذاء صحي يعزز من جودة الحياة ويقلل من المخاطر الصحية. هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية إجراء تغييرات بسيطة ولكن فعالة في نمط الحياة لتحقيق فوائد صحية طويلة الأمد.

وكشفت النتائج أن تغييرات صغيرة وغير مكلفة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا:

إضافة 15 دقيقة نوم يوميًا.

ممارسة 1.6 دقيقة إضافية من التمارين.

تناول نصف حصة إضافية من الخضروات (مثل قطعة بروكلي أو ملعقة سبانخ مطبوخة).

هذه التغييرات البسيطة كفيلة بتقليل خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 10%. أما من يسعون إلى نتائج أكبر، فإن رفع ساعات النوم بمقدار 75 دقيقة، وزيادة النشاط البدني بنحو 12.5 دقيقة يوميًا، وتحسين النظام الغذائي بـ 25 نقطة يمكن أن يخفض خطر الوفاة إلى النصف.

ويؤكد الباحثون، أن الفائدة تكمن في التأثير التآزري للتغييرات الصغيرة المتزامنة، حيث تعمل معًا لتعزيز الصحة بشكل يفوق تأثير كل عامل بمفرده.

ويشدد البروفيسور ستاماتاكيس على أن الهدف هو جعل تحسين الصحة متاحًا للجميع، خاصة أن 80% من الناس لا يمارسون الرياضة المنتظمة، مضيفًا: “لسنا بحاجة إلى تغييرات جذرية، بل خطوات عملية بسيطة يمكن دمجها في حياتنا اليومية.”

📎 رابط مختصر للمقال: https://almanara.media/?p=17246
تم وضع علامة:
شارك هذه المقالة