شهدت المنطقة العربية مساء الأحد أول وآخر خسوف قمري لهذا العام، وفقًا لما صرحت به خبيرة الأبراج المصرية بسنت يوسف، في ظاهرة فلكية جذبت اهتمام عشاق الفلك والمصورين ومحبي الظواهر الكونية. واستمر الخسوف نحو ثلاث ساعات متواصلة، ظهر خلالها القمر باللون الأحمر الداكن فيما يُعرف بـ “القمر الدموي”، نتيجة مرور الأرض بين الشمس والقمر وحجبها لأشعة الشمس المنعكسة عنه. وأكد الخبراء أن هذه الظاهرة يمكن مشاهدتها بالعين المجردة بأمان، بخلاف كسوف الشمس الذي يتطلب نظارات واقية.
كما أوضحت خبيرة الفلك والأبراج بِسنت يوسف، في مداخلة هاتفية مع برنامج الحكاية، أن خسوف الأحد تزامن مع اكتمال القمر، مما جعله ظاهرة “قمر دموي” تحمل – وفق التفسيرات الروحانية – تأثيرات تمتد لستة أشهر، أبرزها الكشف عن أمور كانت خفية أو مؤجلة في حياة الأفراد والمجتمعات.
كما ذكرت يوسف أن مواليد الحوت، الجوزاء، القوس، والعذراء هم الأكثر عرضة للتأثر بهذه الظاهرة، متوقعة أن يمروا بمرحلة من التحولات أو القرارات المصيرية في العلاقات أو الحياة الشخصية خلال الفترة المقبلة. وربطت برج الحوت بالقضايا الإنسانية والمائية، مرجحة أن تشهد هذه الملفات تطورات خلال الأشهر القادمة. كما لفتت إلى أن 21 سبتمبر سيشهد كسوفاً شمسياً قد يعمّق هذه التأثيرات.
بينما قدمت بسنت يوسف عدة نصائح لمواجهة هذه المرحلة، أهمها:
• تجنب التوتر والقرارات المتسرعة.
• الحفاظ على الهدوء الذهني والابتعاد عن مصادر الضغط النفسي.
• الحذر أثناء القيادة والابتعاد عن المواجهات غير الضرورية.
وأكدت أن إدراك الناس لطبيعة الظاهرة يساعد في تقليل انعكاساتها النفسية، مشددة على أن الوعي بالحدث يبدد المخاوف المرتبطة به.
