يحذر الخبراء من أن نقص فيتامين “دي” قد يشكل خطراً على الصحة، خاصةً مع اقتراب فصل الخريف وانخفاض ساعات التعرض لأشعة الشمس.
وفقاً للدكتور دونالد غرانت، طبيب الأسرة والمستشار الإكلينيكي في “ذي إندبندنت فارمسي”، فإن قدرة الجسم على إنتاج فيتامين “دي” تقل خلال الأشهر الباردة، مما يزيد من الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقائية.
نقص الفيتامين
يلعب فيتامين “دي” دوراً أساسياً في تعزيز صحة العظام والعضلات عبر تحسين امتصاص الكالسيوم، كما أنه يدعم جهاز المناعة في مقاومة العدوى، حيث يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى مشاكل صحية خطيرة مثل هشاشة العظام، ضعف العضلات، وزيادة خطر السقوط لدى كبار السن.

مصادر فيتامين “دي”
يوجد فيتامين “دي” في مصادر غذائية مثل الأسماك الزيتية، اللحوم الحمراء وصفار البيض، لكنه يُصنع أيضاً في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس. ومع انخفاض ضوء الشمس خلال فصلي الخريف والشتاء، يصبح تناول المكملات الغذائية أمراً ضرورياً لتعويض هذا النقص.

يشدد الدكتور غرانت على أهمية اختيار مكملات غذائية تحتوي على جرعات مناسبة لضمان دعم وظائف المناعة والعظام والعضلات، خاصةً لدى كبار السن. ومع ذلك، يحذر الأطباء من الإفراط في تناول المكملات الغذائية، حيث إن زيادة مستويات فيتامين “دي” قد تؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الجسم، مما يسبب مشاكل صحية مثل الغثيان، آلام العظام وحصوات الكلى.
لذلك، ينصح دائماً باستشارة الطبيب قبل إضافة أي مكمل غذائي إلى النظام اليومي لضمان الاستخدام الآمن والفعال.