المنارة: متابعات
في زمنٍ تتبدّل فيه اتجاهات الموضة بسرعة البرق، وتتحوّل منصات التواصل الاجتماعي إلى مختبرات تجميل رقمية،
برزت مؤخرًا صيحة غريبة باسم “Octopus Eyebrows” أو ما يُعرف بـ”حواجب الأخطبوط”، لتشعل مواقع التواصل بين مؤيد ومنتقد.
الموضة الغريبة لم تكتفِ بجذب الأنظار، بل أثارت نقاشًا واسعًا حول حدود الإبداع في عالم الجمال، بين من يراها فنًا تجريبيًا ومن يعدّها تجاوزًا للذوق الطبيعي.
الحيوانات مصدر الإلهام الجديد
يبدو أن عالم الجمال الرقمي يعيش مرحلة غريبة، فبعد قصّات الشعر المستوحاة من المخلوقات البحرية مثل قصة الأخطبوط وقصة قنديل البحر،
وموضة الذئب التي غزت تيك توك العام الماضي، تنتقل العدوى هذه المرة إلى الحواجب.
وتُعيد صيحة “حواجب الأخطبوط” صياغة شكل الحاجب بالكامل، إذ يُقسَّم إلى جزأين متعرّجين يشبهان أذرع الأخطبوط المتموّجة،
في مشهد يبدو أقرب إلى لوحة فنية منه إلى إطلالة تجميلية اعتيادية.

ملايين المشاهدات
بدأت هذه الموضة عبر مقطع فيديو نُشر على تطبيق “تيك توك”، أظهر فنانة تجميل تعيد تشكيل حاجبيها بطريقة مبتكرة باستخدام الجل والألوان.
وخلال أيام قليلة، تجاوز الفيديو 12 مليون مشاهدة وحصد أكثر من مليون إعجاب، لتتحوّل الحواجب المتموّجة إلى حديث روّاد الجمال حول العالم.
لكن الجدل لم يتأخر طويلًا، إذ انقسمت التعليقات بين من رأى في الصيحة تجربة فنية جريئة تعبّر عن حرية التعبير الجمالي،
وبين من وصفها بأنها “صرعة غريبة لا يمكن اعتمادها في الحياة اليومية”.
ظهرت موضة حواجب الأخطبوط (Octopus Eyebrows) على منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصًا تيك توك، الذي أصبح اليوم مختبرًا للتجارب الجمالية غير التقليدية.
تعتمد الصيحة على إعادة تصميم الحاجب بخطوط متموّجة تحاكي أذرع الأخطبوط، ما يمنح الحاجبين مظهرًا فنيًا بعيدًا عن الشكل التقليدي.
.






